مليشيات الحوثي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بتقصف المساجد والمدارس في الحد بيافع

السبت - 04 مايو 2024 - الساعة 09:47 م بتوقيت العاصمة عدن

يافع "عدن سيتي" تقرير: صالح لجوري





لقد تمادت مليشيات الحوثي في ارتكاب
الجرائم ضد السكان المدنيين على مراى ومسمع العالم اجمع حيث ان جرائمها لم تقتصر على اصابات المواطنين واتلاف ممتلكاتهم بل وصل بها الافراط في الجريمة إلى حد استهداف المساجد بيوت الله التي وضعت للعبادة حولتها مليشيات الحوثي إلى اهداف لنيران مدفعيتها ففي قرية وادي غيب وهي قرية سكنية لمزار عين تم استهداف مسجدهم بقذائف الهون ومقذوفات آخرى مما جعل المواطنين عرضه للاصابات حتى اثناء اداء الصلاة المفروضه ولازال القصف مستمر بحسب افادات المواطنين .
______________


حرمان الطلاب من التعليم. بعد قصف مدارسهم

______________










يعيش طلاب وطاليات في مدارس مديرية الحد في المناطق الحدودية مع محافظة البيضاء حالة من الخوف والهلع بعد ان تعرضوا لصدمات نفسية شديدة أثناء قصف مدارسهم من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية بكافة أنواع الأسلحة حيث تعمدت مليشيات الحوثي قصف المدارس ومحيطها مرات متعددة أثناء تواجد الطلاب والطاليات فيها بهدف خلق حالة من الرعب بين صفوف الطلاب ومجتمعهم وهذه من الجرائم التي اعتادت مليشيات الحوثي ارتكابها في حق السكان المدنيين في أكثر من منطقة بهدف اذلالهم واخضاعهم لتسليم مناطقهم للمليشيات
ففي قرى منطقة ٱل الحيد بمديرية الحد يافع محافظة لحج نحو ثلاث مدارس اغلقت ابوابها بعد قصفها مرات متعددة وتم نقل بعض الطلاب التي تمكن ذويهم من نقلهم إلى مدارس أخرى فيما العدد الأكبر لزموا مساكنهم تحت ٱلة القصف الإجرامية التي لم تتوقف لحظة واحدة حتى في أيام مايسمى ب (الهدنة ) الاممية المزعومة !!
ويؤكد عدد من المواطنين الذين التقيناهم أن الطلاب يعيشوا في حالة نفسية سيئة حتى الطلاب الذين تم نقلهم إلى مناطق أخرى لم يكونوا بالمستوى المعتاد لهم بسبب ماتعرضوا له من صدمات نفسية في مناطقهم ومدارسهم الأصلية .

لم نتحدث إلى سياسيين أو عسكريين يجيدوا ترتيب الجمل والمعلومات بل تحدثنا إلى أطفال ابرياء يتحدثون بكل برائه بطريقة عفويه من القلب إلى القلب لكي تكون الصورة واضحة للعالم .. ولسان حال هؤلاء الأطفال تقول ارفعوا الظلم عنا نحن أطفال في مناطق ريفية نائية تركتونا فريسة لعنجهية وإجرام مليشيات الحوثي الإيرانية و اجبرتنا الحرب العبثية أن نعيش مشردين من مدارسنا محرومين من التعليم . هذا الطفل علي محمد أحمد من سكان منطقة ال الحيد يبلغ من العمر 11عام في الصف السادس من التعليم يقول علي أنا لا أستطيع الذهاب إلى المدرسة من الخوف والفزع القصف طال مدرستي (الفاروق) في ٱل الحيد من ثم نقلت إلى مدرسة بلقيس في منطقة المحاجي ولكن القصف يلاحقني إلى منزلي حيث تأتي الرصاصات من نوافذ البيت وتتركنا نعيش في حالة فزع حد الانهيار ، ويضيف الطفل علي: زملائي توقفوا عن الدراسة ولا أحد يرافقني إلى مدرستي البعيدة عن المنزل وأنا أيضا لا أستطيع الذهاب في معظم أيام الأسبوع بسبب وجود القصف المكثف الذي يطال منازلنا .

المواطن : محمد سالم محمد أحد المزارعين في المنطقة ومن اولياء أمور الطلاب يقول : طال مدارسنا القصف والعبث بكافة أنواع الأسلحة وتمكن البعض منا من نقل الأطفال إلى مدارس أخرى بعد ان تم قصف مدرسة الفاروق ومدرسة أخرى لكن القصف لازال مستمر بما في ذلك المنازل . ويضيف محمد القصف يأتي مباشر إلى المدارس من قبل مليشيات الحوثي المتمترسة في مناطق ٱل حميقان مثل المضبي ، السملان ، الحنكة .

هذه هي صورة حية عن الواقع الذي وصلت إليه مدارس مناطق يافع الحدودية وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة والتحالف ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام غائبة عن مايحدث في هذه المناطق من جرائم ضد الإنسانية .
ونحن نضع الجميع أمام مايحدث من جرائم وانتهاكات في حق الطفولة والمجتمع من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية .

متعلقات