نقابة الصحفيين الجنوبيين بشبوة تنظم زيارة ميدانية إلى منطقة الجابية التاريخية

السبت - 23 نوفمبر 2024 - الساعة 09:36 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات

نظم مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بشبوة اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى منطقة الجابية التاريخية ، شارك فيهاعضو المجلس التنفيذي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ،ومشرف النقابة بالمحافظة الأستاذ جمال شنيتر، ومدير الدائرة التنظيمية بنقابة الصحفيين بالمحافظة الاستاذ محمد العشلة و مدير الدائرة المالية الاستاذ فائز المحروق،
وعدد من الإعلاميين .

وقام الفريق الاعلامي بجولة ميدانية في أنحاء منطقة الجابية للاطلاع على مشاهدها الأثرية، وفي مقدمتها الحصون التاريخية ، كما طافوا بين مباني العمارة الطينية وتعرفوا على مشاهد من الفن المعماري الطيني القديم والساحر. وفي الزيارة عبر أعضاء الفريق الاعلامي الزائر عن سرورهم وإعجابهم بما تحتويه هذه المنطقة من مشاهد تاريخية وتراثية متعددة تؤكد عظمة الحضارة في شبوة و الجنوب عامة.

كما قام الفريق الاعلامي الزائر بالاطلاع على الموروث الشعبي.

واستعرض الحاج محسن صالح بن جوهر أحد المسنين في منطقة الجابية كافة أنواع الأسلحة والاواني المنزلية القديمة وشرح لهم شرحآ كاملآ عن تاريخ الجابية ودورها التجاري والمعماري والحضاري ، مؤكدا على المكانة الهامة للمنطقة.

وقدم الشكر والتقدير لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بشبوة على تنظيم هذه الزيارة للتعريف بمنطقة الجابية.

كما اطلع الفريق الاعلامي خلال الزيارة على اطلال سوق الجابية التجاري ماقبل الاستقلال الوطني قبل أن ينتقل السوق لاحقا بعد الاستقلال إلى مدينة عتق ، واستمعوا من أهل المنطقة إلى شرح وافي عن السوق ودوره التاريخي في حركة التجارة في جنوب شبه الجزيرة العربية.

و أبدى الوفد الزائر إعجابهم بما شاهدوه من موروث على أرض الواقع، مثمنين جهود أهالي المنطقة في الحفاظ على مورثهم التراثي وحضارتهم التاريخية.

رافقهم خلال الزيارة مدير عام إذاعة شبوة الأستاذ محسن القرنعة ومن المجلس العام لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ثابت الخليفي و محمد عبدالعليم بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.

يذكر أن الجابية تعد من المناطق الاثرية في محافظة شبوة، حيث أن معظم مبانيها أبراج طينية من الحصون والقصور التي شكلت لوحة فنية يزيد عمرها على 300 عام، وعلى الرغم من ظروف التعرية طوال السنين التي مضت، فإنها ظلت صامدة لتحكي واحدة من أجمل قصص التراث والاصالة والمعاصرة الطينية في الجنوب