قالها الفنان الراحل أبو بكر سالم : اليمن طيب..وأطيب ناس حلال اليمن..

الأربعاء - 25 سبتمبر 2024 - الساعة 11:47 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص _محمد العولقي

أحيانا تشعر بالفخر بأن الدماء التي تجري في دورتك الدموية السابحة تحت الجلد هي دماء هذا الشعب البسيط الذي يكتفي بفرحة عابرة يتغذى على أطلالها أياما..
فوز منتخبنا للشباب على منتخب تيمور الشرقية متوقع..في الظروف الاعتيادية سيكون الفوز بثلاثة أهداف نتيجة مهزوزة غير مرضية..لكنها عندما تتخطى حدود التعتيم الإعلامي يصبح لها مذاق آخر عند الجمهور اليمني..
السياسيون في هذا البلد كائنات مكتئبة تتغذى على سحق عظام الشعب..يحجبون عنه فرحة ولو كان ثمنها خمسين ألف دولارا يصرفونها عدا ونقدا على بالونات ومفرقعات ودهان بلون الضفدعة كامل..ويقفون عائقا بين الشعب وبين السعادة ولو كانت حمى يجلبها نقل ذاتي لمواطن من جيبه الخاص..
لن أتوقف طويلا عند هندسة الأهداف الثلاثة التي سجلها المهاجم البارع عبد العزيز مصنوم (هدفين) وعبد الرحمن الخضر..ولا عند الهدف الأونطة الذي سكن شباك حارسنا أسامة مكرف..ولا عند سيل الفرص المهدرة بغرابة أمام مرمى تيمور الشرقية..لكن سأتوقف عند ما يلي:
- مباراة تيمور الشرقية بروفة الفوز فيها بالراحة مطلب لتدعيم التوازن النفسي..
- مباراة المالديف القادمة مباراة تسخين تحسبا للمباراة الحاسمة أمام إندونيسيا..يلزم أن يكسبها منتخبنا دون سيناريو يرفع الضغط..
وعليه:
مهم جدا أن يفوز منتخبنا على المالديف من أقصر الطرق وبأقل جهد مع ادخار الفارق البدني..والأوراق الفنية الرابحة للمباراة الحاسمة..
الفوز على تيمور الشرقية منطقي..شابه بعض السلبيات..خصوصا التركيز في الثلث الهجومي..لذا مهم جدا تنمية عامل التركيز أمام المالديف..
أهم ما في الأمر أن الجمهور اليمني الذي تابع المباراة عبر نقل فردي من مغترب غيور على سمعة البلاد والعباد..سعيد بهذا الفوز رغم أنف الكائنات السياسية المكتئبة..

محمد العولقي