يتهمها بالكذب... ترمب يسخر من تعليقات هاريس بشأن عملها في «ماكدونالدز»

الجمعة - 27 سبتمبر 2024 - الساعة 06:15 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات





أصبح من شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب لن يتخلى عن اعتقاده بأن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لم تعمل قط في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» عندما كانت طالبة جامعية، على الرغم من إصرارها المتكرر على ذلك، وفقاً لموقع «ديلي بيست».

وفي حديثه في مؤتمر صحافي في نيويورك، يوم الخميس، اغتنم الرئيس السابق الفرصة مرة أخرى لانتقاد هاريس دون الاستشهاد بأي دليل لإثبات نظريته.

وقال ترمب: «لم تعمل كامالا في (ماكدونالدز) قط. تتحدث سيرتها الذاتية عن (ماكدونالدز) بشكل متكرر».

جاء انتقاد ترمب بعد أقل من 24 ساعة من سؤال نائبة الرئيس، مرة أخرى، من قبل مذيعة قناة «إم إس إن بي سي» عن الوظيفة.

أجابت هاريس: «جزء من السبب الذي يجعلني أتحدث عن العمل في (ماكدونالدز) هو أن هناك أشخاصاً يعملون في المطاعم في بلدنا يحاولون تربية أسرة ودفع الإيجار، وأعتقد بأن جزءاً من الاختلاف بيني وبين خصمي يشمل وجهة نظر كل منا بشأن احتياجات الشعب الأميركي، وما مسؤوليتنا في تلبية هذه الاحتياجات».


وقال ترمب، أمس، ساخراً من هاريس: «عندما عملت في قسم البطاطس المقلية، كان الأمر صعباً للغاية». وأضاف لاحقاً: «لم تعمل هناك. لم تعمل أبداً في (ماكدونالدز)، الأمر عبارة عن كذبة».

في تصريح أدلى به لـ«ديلي بيست»، في وقت سابق من هذا الشهر، تساءل المتحدث باسم حملة ترمب ستيفن تشيونغ: «لماذا لا يقدمون وثائق وإثباتات حقيقية؟ العبء يقع عليهم. ما الذي لديها لتخفيه؟».

أخبر مسؤول في حملة هاريس موقع «ديلي بيست» في ذلك الوقت أنها عملت في فرع «ماكدونالدز» في ألاميدا بكاليفورنيا، في صيف عام 1983.


هذا لم يمنع ترمب من الاستمرار في التقليل من شأن التقارير. ففي تجمع انتخابي في إنديانا ببنسلفانيا يوم الاثنين، سخر ترمب من هاريس أيضاً، متكهناً بأنها تكذب. وزعم أنه يرغب في «العمل في وظيفة البطاطس المقلية لمدة نصف ساعة تقريباً» في أحد فروع السلسلة، هذا الأسبوع؛ لأنه «يريد أن يرى كيف تسير الأمور».

بدأت هجمات الرئيس السابق على هاريس بعد أن نشرت حملتها مقطع فيديو في أغسطس (آب) جاء فيه: «لقد نشأتْ في منزل من الطبقة المتوسطة، وكانت ابنة لأم عاملة، وعملتْ في (ماكدونالدز) خلال حصولها على شهادتها الجامعية. كامالا هاريس تعرف شعور الانتماء للطبقة المتوسطة».

متعلقات