ٱراء واتجاهات


قضية ومظلومية الوسط الشافعي التي يقف ضدها الجميع.

الخميس - 25 يوليه 2024 - الساعة 09:33 م

الكاتب: محمد عبدالله القادري - ارشيف الكاتب



ثلاث قوى معروفة أنها تقف ضد قضية الوسط الشافعي وهي السلالة الإمامية سابقاً الخوسيون حالياً.
وجماعة الإخوان المسلمين.
والمجتمع القبلي ومعه عفاش.
وقوتان أخرى محسوبة على الجنوب وهي القومية كما تسمى الناصري والإشتراكي بما فيهم الإنتقالي حالياً.
كان في الجنوب رجل واحد ولا سواه وقف مع قضية الوسط وهو المرحوم علي عنتر رحمه الله ، أما البقية لا تصدقوهم هم من ضمن القوى المتحالفة مع الهضبة والواقفة ضد الوسط.
وإن لم تصدقون إسألوا اشتراخخيين الجنوب وهلافيت الناصري الجواسيس لماذا دعموا القيادات الإشتراكية التي يعود أصولها للهضبة ليمكنوها في تمثيل الحزب في إب والحصول على المناصب والدعم وحاربوا الإشتراكيين أبناء إب الذين هم من أصل إب ولا ينتمون عرقياً للهضبة.
يمضي ما يسمى بالانتقالي اليوم على ذلك النهج وتلك الطريقة ، متحدين ومعاهم بما يسمى التحالف العربي ضد الشوافع ، وسياسة تكرار سيناريو 86 ، دعم الهضبة ضد الوسط وجعل جزء من الوسط كتعز ومعه جزء من الجنوب يتصادمون مع الجزء الجنوبي الآخر ، والخسران في كل الأحوال هو الوسط والجنوب والمستفيدة الهضبة الزيدية لا سواها.

محمد عبدالله القادري