الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
تقارير وتحقيقات
بن سلمان يكشف عن مخطط من شقين لحسم الصراع مع الحوثيين في اليمن..
الجمعة-03 يناير - 05:32 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
هل فقدت هذه الأمة الأمل بخلاصها؟
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024 - الساعة 10:26 م
الكاتب:
د . أنور الرشيد
- ارشيف الكاتب
في عام 1979 أو 1980 لا أتذكر ذلك بالتحديد قرأت في مجلة الأهرام الاقتصادي مقالًا عنوانه استراتيجية الصهيونية في الوطن العربي مضمونه تفتيت المجتمعات العربية وفق نظرية تفتيت المفتَّت وتحزيء المجزَّأ لمِلل وطوائف وقبائل؛ ليسهل السيطرة عليهم وعلى المنطقة برمتها، وقلت بداخلي رائع! لقد عرفنا استراتيجيتهم وهذا مهم جدًّا، ولكن عندما رجعت للواقع اكتشفت بأن سياسات أنظمة المنطقة قائمة على نظرية "اضرب مازن في غانم واطلع منها سالم"، شجِّعْ التيارات التي تزيد في فرقة المجتمع، واحجبْ صوت العقل، وافتحْ الأبواب على مصراعيها للقبلية، وحارِبْ الوطنية، قرِّبْ الفاسدين وحارِبْ المصلحين، شجِّعْ التدين الزائف، وحارِبْ العقل والمنطق، سلِّطْ عليهم جهالاتهم، وحارِبْ مفكريهم، حارِبْ التعليم، وشجِّعْ التزوير، إلى أن وصل الأمر بأنه لم تعد هناك أمجاد حجر عقل في هذه الأمة حتى إذا وجدت أمجاد فهي أمجاد كاذبة لم تتمكن من إحياء نفسها قبل دمارها، إلى درجة أحداث تاريخية كارثية تسيِّرها وتقودها نحو حتفها، ورغم ذلك لا زالت مستمرة بمسيرتها التي لا قيمة لها غير قيم الخرافات والخزعبلات.
هذه الأمة منكوبة في الكوارث الدموية حتى وصلت مجتمعاتها إلى تقسيم نفسها فئويًّا وطائفيًّا وقبليًّا كنتيجة طبيعية لرفضها صوت العقل، ورفض صوت الحرية، ولا احترام لصوت آدمية إنسان هذه المنطقة.
اليوم نشاهد التفتت الطائفي والقبلي وقد نشط جدا في المنطقة، والغريب للغير -وليس لي بكل تأكيد- بأن هناك من يلقي تبعة هذا الخطب على اليهود والصهاينة والغرب والشرق والفرس والروم!!!
أنا سأصدق -رغم أني لم ولن أصدق ذلك من نعومة أظافري- مقولة تآمر الفرس والروم على هذه الأمة، وإذ كان ذلك صحيحًا! فمن ينفذ تآمرهم على هذه الأمة!!!؟ التي انقض عليها الجهل والتخلف لدرجة أنها فقدت كل مقومات الإنسانية وولجت في دهاليز البهيمية لتجد نفسها في آخر قوائم حضارة الأعاصير النانومترية وتفوقت عليها القبائل البدائية التي لا زالت تعيش في غابات الأمازون كسكان توارثوا حضارتهم أبًّا عن جد، ولكنهم تكيفوا مع حضارة اليوم وتعاملوا معها بينما هذه الأمة المسكينة فقدت كل مقومات حضارة اليوم، وفقدت تصحيح مسيرتها، وتجتهد بإلقاء اللوم على الصهيونية والفارسية والدول الغربية، وكأنها لا تعرف داء بلائها الذي ينتج بلاءً لتستمر حالة الشقاء وتستمر حروبها لتلد حروبًا.
السؤال هنا، هل فقدت هذه الأمة عقلها لدرجة أنها فقدت بوصلتها، وضلت في شعاب حضارة العصر؟
شاهد أيضًا
مسلح يقتل 12 في بلدة صغيرة بجمهورية الجبل الأسود..
زيلينسكي: عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب قد تساعد في إنهاء حرب أوكرانيا..
نتانياهو يجيز للمفاوضين الإسرائيليين استكمال المباحثات في الدوحة..
مواضيع قد تهمك
بن سلمان يكشف عن مخطط من شقين لحسم الصراع مع الحوثيين في الي ...
الخميس/02/يناير/2025 - 07:54 م
مؤسسة فتيات مأرب تدشن مشروع تمكين النساء إقتصادياً من خريجات ...
الخميس/02/يناير/2025 - 07:03 ص
رئيس مجلس القيادة يصدر عدداً من قرارات التعيين في المؤسسة ال ...
الأربعاء/01/يناير/2025 - 02:21 ص