الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
تقارير وتحقيقات
عربية وعالمية
منوعات
رياضة
مقالات
أخبار العاصمة عدن
عربية وعالمية
بوتين وتغيير عقيدته النووية.. هل اقتربت الحرب العالمية الثالثة؟..
الخميس-21 نوفمبر - 02:22 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
العدالة والحرية هي معيار الانتصار والهزيمة، وليس الإيمان والكفر.
الخميس - 17 أكتوبر 2024 - الساعة 09:45 م
الكاتب:
د . أنور الرشيد
- ارشيف الكاتب
تأملت كثيرًا في عبارة "إن الله لينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة" سرحت بهذه العبارة وأسقطتها على واقع منطقتنا؛ ووجدت بأنها العبارة المستحقة لهذا الواقع الذي لايختلف عليه اثنان بأنه واقع مر بكل المقاييس سواء كانت مقاييس إنسانية أو حقوقية أو عدلية أو أي مقياس من المقاييس التي تقاس بها الحقوق والواجبات.
إن المتأمل فيما يحدث من صراع ما بين أقليه الصهيونية وأكثرية شرقية يجد دائمًا وأبدًا الانتصار حليف الأقلية وهذا واقع عاصرناه منذ قرابة السبعة عقود، وقامت على إثره العديد من الحروب جميعها فشلت، والانهزام حليف الأكثرية؛ وذلك راجع لعدة أسباب وليس سببًا واحدًا فقط وهو العدالة التي يتمتعون بها ودعوني أستعرض معكم الفروقات التي أدَّت لانتصاراتهم:
- أولاً: وقبل كل شيء الحرية.
- ثانيًا: الديمقراطية وتداول السلطة.
- ثالثًا: العلم.
- رابعًا: الشخص المناسب في المكان المناسب.
- خامسًا: المحاسبة.
- سادسًا: تفكير مستقبلي أي أنهم يفكرون في المستقبل لما بعد قرن من اليوم بينما جماعتنا لا يزالون عالقين في قرون ما قبل الحداثة البشرية.
- سابعًا: يخططون وينفذون.
- ثامنًا: يشترون ولايبيعون بمعنى الفرد لديهم له قيمة عالية بينما ثقافة منطقتنا عندما ترى إنسانًا يُقتَل لسان حالهم يقول: كلب ومات، وهذه الجملة سمعتها من مستشار.
- تاسعًا: دولة قانون، ولا أحد فوق القانون.
- عاشرًا: عدالة مهما تكن من إنسان من حقك أن تتمتع بعدالة يكفلها لك النظام الذي لا يحق له، ولا يستطيع أحد مهما كان من أن يخترقه، أو يتجاوزه، أو يمنعه عنه.
بينما حال شعوب المليار إنسان حدِّث ولا حرج كل النقاط العشر التي ذكرتها غير متوفرة لهم؛ لذلك من الطبيعي الهزائم تلاحقهم في كل مكان وزمان، وعليه الكفر والإيمان لا علاقة لهم بالانتصار أو الهزيمة العدالة والحرية هي التي تؤسس للانتصار أو الهزيمة، وطالما ليس هناك عدالة فلا تتوقعوا انتصارًا بقدر ما هو مطلوب تحريك تروس عقولكم عبر تزييتها بزيت العدالة والحرية، وإن لم تزيتوها فهيهات هيهات لما توعدون؛ وانسوا حتى كلمة انتصار، واحذفوها من قاموسكم.
شاهد أيضًا
أميركا.. السجن 190 عاماً لطبيب ارتكب جريمة بشعة..
دبلوماسي أمريكي سابق يحذر من ترامب: سيخلق مشاكل بالشرق الأوسط ..
عقاقير إنقاص الوزن مفيدة أم مضرة؟ ..
مواضيع قد تهمك
بوتين وتغيير عقيدته النووية.. هل اقتربت الحرب العالمية الثال ...
الثلاثاء/19/نوفمبر/2024 - 08:15 م
"صندوق الشرور".. زيلينسكي ينتقد المحادثة الهاتفية بين بوتين ...
السبت/16/نوفمبر/2024 - 06:00 م
الزُبيدي يرحب بقرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة عدن ...
السبت/16/نوفمبر/2024 - 05:00 م