الخميس-26 ديسمبر - 07:34 م-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


العصابات الصهيونية للحزب الديمقراطي الامريكي واسرائيل : هي خلف أحداث سوريا ...

الأحد - 01 ديسمبر 2024 - الساعة 09:01 م

الكاتب: م/ محمد مساعد النقيب: - ارشيف الكاتب




من وجهة نظري الشخصية باحداث سوريا الاخيرة
كنت قد حذرت قبل أشهر عديدة في تقرير نشرته في صحيفة " عدن سيتي " وفي مقابلة تلفزيونية في قناة " عدن المستقلة " في برامج "رئيس التحرير " وهو برنامج مباشر أسبوعي
حذرت فيهما من الاحداث الجارية في سوريا الشقيقة حاليا التي قد تنسحب او تؤثر مجرياتها على دول عربية بما فيها ؛ الجنوب العربي اي المحافظات الجنوبية المحررة في الجنوب من قبضة
مليشيات الحوثي

وكان ذلك عقب قيام القوات الامريكية التي تحتل جزء من سوريا بالتعاون والتأمر مع تركيا عرابة المؤامرة بالافراج عن خمسة الاف من " الارهابين " المحتجزين في معسكرات تابعة لمليشات " قسد " السورية، المدعومة امريكيا وتوقعت أن المجاميع الكبيرة التي تم الإفراج عنها فجئة دون أي مقدمات أو أي سبب مقنع لذلك...
وحذرت في الوقت عينه من مغبة اشراك تلكم المجاميع المفرج عنها في مساندة أوكرانيا وهو ما حدث فعلا .. او في أعمال إرهابية في سوريا والدول المحيطة بها و ضد القوات الجنوبية في عدن وأخواتها المحررات ...

متسائلا لماذا سكتت وغابت نهائيا " داعش وتنظيم القاعدة والإخوان المتأسلمين " عن وخلال جرائم الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتعطيش المبيدة وحرب التهجير جماعيا بوحشية لا سابق لها في المشهد العسكري والحربي والانساني التي ترتكبها الة الحرب للعصابات الصهبونية الاسرائيلة في غزة خاصة وفلسطين عامة
وقلت مستغربا اذا كانت المجاميع الارهابية المحتجزة او المعتقلة في سجون قسد .. .اسلامية فعلا !!؟؟
ما مصلحة أمريكا في الإفراج عن تلكم المجاميع الكبيرة المقدرة بخمسة الف مفرج عنه من أصل عشرة الف معتقل بهذا التوقيت الحساس للغاية إلا إذا امريكا تدخرها او تجهزها لعمليات عسكرية وإرهابية مساندة لأجل خدمة للعصابات الصهيونية في اسرائيل والحزب اليمقراطي الامريكي ..!!! لحروب ومعارك قادمة إضافة الى الزج بها في اوكرانيا وجنوب اليمن

والغريب أنه تم الافراج عن المقاتلين والإبقاء على زوجاتهم وعائلاتهم رهن الاعتقال في معسكرات قوات قسد المدعومة امريكا ومن الحزب الديمقراطي على وجه الخصوص
وكانت المعطيات آنذاك تشير بقوة الى استخدامهم في حرب اوكرانيا و ضد روسيا هو ما تم فعلا ، او ضد جنوب اليمن او في سوريا
وهو ما ظهرت ملامحه جلية في مقاطع تلفزيونية وفيديوهات بثتها عديد القنوات ... في اوكرانيا في ساحات القتال وهم يحملون راياتهم وحميعنا شاهدنا ذلك ...

حيث ظهر بعض منهم في اوكرانيا وجزء منهم في جنوب اليمن من خلال تجدد العمليات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات ضد القوات الجنوبية في محافظات حضرموت وأبين وشبوه شرق عدن

مضاف اليه ظهور معطيات جديدة في ساحات المعارك الجديدة من خلال فيديوهات بثتها منصات تتبع القوات المسماه تحرير الشام حاليا جبهة النصرة سابقا في حلب وهم يمزقون ويدعسون علم فلسطين وبهشموا ويكسروا لوحات في نواص الطرقات مكتوب عليها ' الطريق الى القدس " ومنهم من يرفعون علم اوكرانيا وما الى ذلك من معطيات
والأعجب في ذلك هو تصريحات قائدهم محمد الجولاني التقدمية والعلمانية المثيرة للدهشة والاستغراب في آن معا، وإشاداته بيان جهارا بعلاقته بامريكا واسرائيل وتعاطيه المرن معهما ووو..

ولا مناص ان القوات الامريكية المحتلة لجزء عزيز من الارض السورية قد أعدت، وحهزت جزء من تلك المجاميع المعلن الافراج عنها ، وتلك التي لم يعلن الافراج عنها في التحضير لهذه العملية العسكرية الجارية أحداثها في سوريا والتي توحي سرعة تحركاتها وتسليحها واسقاطها لمناطق ومدن من سوريا انه تم إعدادها وتحضيرها جيدا وما توقيت تحركها بعد إعلان توقف إطلاق النار في جنوب لبنان الا دليلا مضاف لما سبق ايراده في هذا المقال

وللحديث بقية

م محمد مساعد سيف النقيب
أكاديمي وكاتب سياسي
ورئيس تحرير صحيفة عدن سيتي
30 نوفمبر 2024