الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
تقارير وتحقيقات
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!..
الثلاثاء-01 أبريل - 08:38 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
عن: محاولات تمزيق جنوب67م وإخراج الانتقالي من المعادلة
الأحد - 30 مارس 2025 - الساعة 01:49 ص
الكاتب:
اللواء علي حسن زكي
- ارشيف الكاتب
إن أجندة المصالح متعددة الأطراف والأهداف تتقاطع بصورة عامة عند محاولة تمزيق جنوب الاستقلا ل الوطني 30 نوفمبر67 م كثمرة لثورة 14 اكتوبر 63م ونضالات وتضحيات ابطالها الميامين ( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتطر ومابدلوا تبديلا) والسيطرة عليه والحيلولة دون تحقيق شعب الجنوب لهدفه في استعادة دولته الواحدة الموحدة من المهرة شرقاإلى باب المندب غربا التي تم الدخول بها وحدة الخطيئة عام1990م (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )، و محاولة إخراج المجلس الإنتقالي/قيادته من المعادلة السياسية وذلك لأهمية الجنوب الجيو/سياسية وإطلالته على الممرات المائية وحركة سفن الشحن البحري الدولية وثلث إتصالات العالم تقريباً تمر في سماه وتحكُّمه بالبوابة الجنوبية للبحر الأحمر مضيق باب المندب ومن خلال جزيرة ميون أيضاً ومحاذاتها للساحل الإفريقي ناهيكم عمَّ يتمتع به من ميناء ومطار دوليين وثروات نفطية وغازية وذهب ومعادن أخرى في باطن الأرض وعلى سطحها في يابستها ومياهها وثروة سمكية وزراعية وحيوانية وساحل جميل وطويل يستهوي السياح فيما لو امتدت إليه يد النماء وفتح الباب للشركات الإستثمارية السياحية العالمية والإقليمية المشهود لها وبناء مشاريع وخدمات سياحية على امتداده (( السياحة صناعة بدون دخان )) وفي سياق اجندة المصالح ومحاولات التمزيق هناك من عينيه على عدن ثغر الجنوب الباسم وعاصمته الأبدية والتي كانت تسمى ذات يوم بـ(( درة التاج )) لما تتمتع به من إطلالة على خليج عدن وبحر العرب ومقومات أخرى وردت أعلاه.. وهناك من عينيه على أبين لموقعها وفي محاولة للتوغل فيها والسيطرة عليها من خلال تخادم قوى الإرهاب والظلام بإعتبارها البوابة الشرقية للوصول إلى عدن والتمدد إلى لحج والإنتشار شرقاً إلى شبوة وحضرموت وعبثا يحاولون .. هناك من عينيه على شبوة وحضرموت على ثرواتهن الغازية والنفطية والذهب والمعادن الأخرى وإطلالتهن على بحر العرب وموانئ التصدير.. وهناك من عينيه على المهرة وما تتمتع به من المقومات وإطلالتها على بحر العرب أيضاً وموانئها ويريدها كذلك امتداداً له.. و في السياق لاربب تات سقطرى بموقعها على المحيط الهندي وكمحمية طبيعية فريدة ومنطقة سياحية بامتياز وما حباها الله به من الأشجار الطبية والنادرة كشجرة دم الأخوين والمياة العذبة والجمال الطبيعي البديع ومنطقة ساحلية وشبة جبلية في آنٍ.. وهناك من يريد العودة بالجنوب الى ماقبل نوفمبر 67م.. ويضل هاجس التواجد العسكري الخارجي وارداً في ظل حرب السيطرة على المياة والتسابق على وضع قدم فيها وبالنظر لأهمية الجنوب كذلك. ولما كان المجلس الإنتقالي حاجز الصًّد المنيع في وجه أي مشاريع-أجندة-مصالح تريد النيل من الجنوب وموقعه ومميزاته وثرواته وشعبه ووحدته الوطنية الجغرافية والمجتمعية السياسية والمدنية فقد بات وأكثر من أي وقت مضى محًّلاً للإستهداف ومحاولة التخلص منه وإخراجه من المعادلة السياسية أو إضعافه وتهميشه على أقل تقدير، وهو ما صار واضحاً لا تخطئه عين وعلى صورة افتعال تأزيم الأوضاع المعيشية والخدمية لأبناء شعب الجنوب نكاية به وشن حرب إعلامية ظالمة عليه وعلى قياداته وتشكيل أحلاف وتكتلات وتاليب وتجنيد قنوات فضائية ومنصات تواصل إجتماعي وذباب إلكتروني وبث الشائعات ويأتوا ايضا المتربصين والمتمترسين في خنادق إقتناص الأخطاء التي ربما تحدث هنا و هناك في أرض-مساحات-عقارات أملاك عامة مستغلين إنتماءاتهم إلى المجلس الإنتقالي. سيظل المجلس الإنتقالي الكيان وفي حال يتبنى كذلك تأسيس جبهة وطنية جنوبية ومن كل ألوان الطيف الجنوبي المؤمن بحق شعب الجنوب في تحقيق هدف استعادة دولته - التي تم الدخول بها الوحدة-وتحت سقفه سيظل صمام أمان تجربة شعب الجنوب سياسياً ودبلوماسياً في تحقيق آماله وتطلعاته واستعادة وبناء دولته وحقه في الحياة الحرة والعيش الكريم وعسكرياً في الدفاع عن حياض الوطن الجنوبي وسيادته وسلامة أراضيه وأمنياً في الحفاظ على الأمن والإستقرار والسلم الأهلي وبدون الإنتقالي سيشهد الجنوب وشعبه ليس حالة تمز ق وانقسام وتشظي جغرافي ومجتمعي وسياسي ومدني وحسب ولكن فتن وحرب أهلية سوف لن تبقي ولا تذر ولن تقوم له قائمة ولو بعد حين، إن كانوا أبناء الجلدة الجنوبية ومن يغردون خارج السرب يتفكرون…
شاهد أيضًا
ترامب: إيلون ماسك سيعود إلى القطاع الخاص في وقت ما..
وصول طائرتي إنقاذ روسيتين إضافيتين إلى ميانمار..
بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه..
مواضيع قد تهمك
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم! ...
الإثنين/31/مارس/2025 - 03:35 م
أشهرها "العيال كبرت" و"المتزوجون".. وريا وسكينة.. مسرحيات ار ...
الأحد/30/مارس/2025 - 05:39 م
الحكومة السورية الجديدة بعيون صحافة الغرب.. مؤقتة لـ5 سنوات ...
الأحد/30/مارس/2025 - 03:05 م