الخميس-14 نوفمبر - 08:14 م-مدينة عدن

«أبوالغيط» يدين «تصريحات سيموتريتش» المتطرفة بشأن «الضفة الغربية»

الخميس - 14 نوفمبر 2024 - الساعة 09:30 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات





أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، التصريحات المتطرفة التى صدرت عن الوزير الإسرائيلى سيموتريتش بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واصفا إياها بالعبث السياسى.

وقال جمال رشدى، المتحدث الرسمى للأمين العام للجامعة، إن أبوالغيط دعا المجتمع الدولى للتصدى بقوة لهذا النهج المتطرف الذى لن يسفر سوى عن إشعال المزيد من الحرائق فى المنطقة وإثارة موجات جديدة من التطرف والعنف.


وشدد الأمين العام على أن هذه التفوهات الصادرة عن وزير بحكومة الاحتلال تكرس الانسلاخ الإسرائيلى الكامل من القانون الدولى الذى يعتبر الضفة الغربية أرضا محتلة لا يجوز ضمها أو فرض السيادة الإسرائيلية عليها، كما يعتبر المستوطنات غير قانونية أو شرعية.

وأكد أبوالغيط أن هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقى لحكومة المستوطنين المتطرفة فى إسرائيل ومخططاتها الحقيقية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال عدة سياسات، من بينها ضم الأرض المحتلة.


وشدد المتحدث الرسمى على أن القمة العربية الإسلامية التى اجتمعت فى الرياض كانت أقرت عدداً من الآليات وخطط التحرك للتصدى للأجندة الإسرائيلية التى صار واضحا أن هدفها الوحيد هو تقويض أى فرصة فعلية لتجسيد حل الدولتين الذى يدافع عنه المجتمع الدولى بأكمله.

كما أدان محمد أحمد اليماحى، رئيس البرلمان العربى، تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التى تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، واعتبر أن هذه التصريحات تهديد خطير للأمن والسلم والاستقرار فى المنطقة، وانتهاك صارخ للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولى.


خاصة القرار 2334 الذى يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافى وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967م، بما فيها القدس، مؤكدًا أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، غير قانونية بموجب القانون الدولى، إضافة إلى الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية الذى أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنات الإسرائيلية باعتبارها أرضًا فلسطينية محتلة.

وأكد اليماحى رفض البرلمان العربى القاطع لهذه الدعوات التحريضية الصادرة على لسان وزراء فى كيان الاحتلال، والتى تهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية، مشددًا أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.


ودعا رئيس البرلمان العربى المجتمع الدولى ومجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لمنع تنفيذ مثل هذه المخططات، التى من شأنها أن تقضى على فرص السلام، وتزيد من التوترات، وتعمّق معاناة الشعب الفلسطينى، وتقوض إمكانية حل الدولتين.

متعلقات