يعتبرها بوتين أرضه.. زيلينسكي "سنستعيد القرم بالدبلوماسية"
الخميس - 21 نوفمبر 2024 - الساعة 04:45 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي / متابعات
على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على ضمها ضمن الأراضي الروسية، وبينما يعاملها الرئيس الروسي على أنها جزء لا يتجزأ من أراضي بلاده، تعاود أوكرانيا الحديث عن استعادة شبه جزيرة القرم.
"الدبلوماسية فقط"
فقد أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه الجزيرة التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع "فوكس نيوز" ، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
كما رفض مرة أخرى أي حديث عن التنازل عن أي أرض تسيطر عليها بالفعل قوات موسكو، قائلا إن أوكرانيا "لا يمكنها قانونا الاعتراف بأي أرض محتلة في أوكرانيا على أنها روسية".
ألمانيا تنفي وجود خطط لاستهداف جزيرة القرم
وقال في المقابلة التي أجريت على متن قطار في أوكرانيا وأذيعت، أمس الأربعاء، إنه وقواته مستعدون لإعادة شبه جزيرة القرم دبلوماسيا، مشيرا إلى أنهم لا يستطيعون التضحية بعشرات الآلاف من الشعب من أجل عودتها.
ثم تابع أنه لا يزال من غير الممكن استعادتها بالسلاح الذي يملكونه، مردفاً: "نحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها دبلوماسيا".
أتت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من إعلان الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر تعليمات بتأمين جميع المنشآت الحيوية، بما فيها جسر القرم، ما يعني أن الرئيس يعامل القرم على أنها أراض روسية.
وقد شدد سيد الكرملين مرارا على ذلك، حتى قال في فبراير/شباط الماضي: "القرم. صفحات من التاريخ من العصور القديمة إلى يومنا هذا.. على أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول أصبحتا الآن جزءا لا يتجزأ من روسيا".
مع ذلك، أكدت الرئاسة الروسية استعداد بوتين مراراً لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.
من هو غيراسيموف رئيس الأركان العامة للجيش الروسي الذي تردد اغتياله بالقرم؟
أكثر من 11 عاماً
يشار إلى أن روسيا كانت استولت على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.
ومنذ العملية العسكرية الشاملة في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا، وأعلنت ضم أربع مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.
إلى ذلك، اقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
إلا أن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.