الأحد-24 نوفمبر - 09:04 م-مدينة عدن

إيران: سنجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر

الأحد - 24 نوفمبر 2024 - الساعة 05:45 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات





أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأحد أن طهران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن المباحثات ستتناول "قضايا نووية وإقليمية"، لكنه لم يذكر مكان إجراء المحادثات.
وفي وقت سابق من اليوم كانت كالة "كيودو" اليابانية للأنباء قد ذكرت، نقلاً عن عدة مصادر دبلوماسية إيرانية، أن إيران تعتزم إجراء محادثات نووية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي يوم 29 نوفمبر في جنيف.
وقالت كيودو إن من المتوقع أن تسعى الحكومة الإيرانية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل، مضيفا أن "طهران تعتقد دائما أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبدا من المحادثات".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أعربت، أمس السبت، عن "قلقها الشديد" إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
وتم الخميس تبني القرار الذي يذكر إيران بـ"التزاماتها القانونية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "نلاحظ بقلق شديد إعلان إيران أنها بدلاً من الرد على القرار بالتعاون، فإنها تخطط للرد بمزيد من التوسع في برنامجها النووي بطرق لا تستند إلى أي أساس سلمي موثوق". وأضافت "نتوقع من إيران العودة إلى مسار الحوار والتعاون مع الوكالة".


وأعلنت إيران، الجمعة، أنها "ستضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.
وأضاف بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية أنه "بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بموجب التزامات قطعتها إيران.
وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي، الجمعة، إن الإجراء الجديد يرتبط خصوصاً بتخصيب اليورانيوم.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خشية من أن تحاول طهران تطوير سلاح نووي، وهو أمر لطالما نفته طهران.

متعلقات