الخميس-26 ديسمبر - 08:58 م-مدينة عدن

نقابة "مصافي عدن" تدق ناقوس الخطر.. مُناشدات لابن مبارك والمسؤولين بالإنقاذ وإقالة الفاسدين

السبت - 30 نوفمبر 2024 - الساعة 10:14 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات




أصدر مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن، بيان قدم فيه التهاني وأصدق الأماني والتبريكات بمناسبة ذكرى عيد الجلاء 30 نوفمبر المجيد، مؤكدا تأييده ومُباركته للمساعي والتوجهات الحكومية والقضائية لمُحاربة الفساد وتجفيف منابعه، وعلى رأس هذه المساعي الدعوى المنظورة أمام محكمة الأموال العامة في عدن ضد الفساد الذي لحق بشركة مصافي عدن، كما أشار البيان إلى تطلع اللجان النقابية لشركة مصافي عدن للخلاص من الفساد الجاثم على المصفاة.

 

تعسف في أبشع صوره

وأشارت نقابة شركة مصافي عدن، إلى أنهم مع جمهور كبير من العُمال والموظفين حاربوا الفساد بكل قوه منذ الوهلة الأولى، لكن القائمين على الشركة في تلك الفترة ومنهم (المتهمين اليوم في الدعوى)، قد استخدموا كل الوسائل والأعمال والتصرفات المخالفة للنظام والقانون بالتعسفات والقمع والذي لا زال وكلائهم في المصفاة حتى اليوم يمارسون التعسفات في أبشع صورها.

 

استغلال وظيفي وتزوير وفساد إداري

وأعلنت نقابة شركة مصافي عدن، في بيانها، عن عزمها التدخل رسميا بطلب الانضمام للدعوى المنظورة أمام المحكمة وتوسيع دائرة الاتهام لتشمل كل من تلطخت أيديهم بالفساد ومارس التخريب الممنهج على المصفاة، وعبث في أموالها بعيداً عن المحسوبية و الانتقاء على غرار هذا من شيعتي وهذا عدو لي سواء بتقطيع محطة الطاقة أو الحرائق السابقة واللاحقة أو ببعثرة اموال المصفاة والإساءة إلى سمعتها ومكانتها وكذلك الاستغلال الوظيفي والتزوير والفساد الاداري.

 

طَلب دعم ومُساندة

وأضافت نقابة مصافي عدن، أنهم مستمرون في واجبهم الوطني والأخلاقي تجاه المصفاة وموظفيها مع إدراكنا بحجم الصعوبات التي نواجهها والتي وصلت حد التهديد والسجن وقطع مرتباتنا وقوت أولادنا ومداهمة ومصادرة مقر النقابة و ممتلكاتها ولا أن نتماشى ونرضى ونقبل بما يحصل اليوم للمصفاة وعمالها والبلد بشكل عام، مُطالبين الجهات القضائية و المسؤولين والناشطين والقيادات الوطنية  الشريفة بمساندتهم ودعمهم للحفاظ على ما تبقى من شركة مصافي عدن.

 

عبث في المصفاة

واختتمت نقابة مصافي عدن، بيانها بالقول: "المقصود في إحاطتنا هذه وما نود أن نلفت نظر الجميع إليه أن المتهمين لم يتركوا مناصبهم إلا بعد أن حصنوا أفراد عصابتهم أو الموالين لهم إن جاز التعبير وجعلوهم في وظائف  في مفاصل المصفاة الهامة للتكتيم على ما فعلوه ليكونوا في مأمن من المسائلة والعقاب، وهم لازالوا حتى اليوم يعبثون في المصفاة وموظفيها والواقع خير دليل وشاهد.

متعلقات