الخميس-26 ديسمبر - 01:29 م-مدينة عدن

المعارضة على تخوم حمص وتتقدم في درعا والسويداء

السبت - 07 ديسمبر 2024 - الساعة 12:21 م بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات




تواصل تسارع التطورات الميدانية في سوريا إذ أعلنت المعارضة السورية المسلحة تقدمها نحو مدينة حمص وسيطرتها على آخر قرية على تخوم المدينة الإستراتيجية الأخيرة في طريق مقاتليها نحو العاصمة دمشق، في حين نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من حمص وقالت إنها تستهدف مع الطيران الروسي تجمعات من وصفتهم بالإرهابيين.


وبينما أكدت المعارضة المسلحة سيطرة قواتها على كامل مدينة درعا جنوبا، قالت فصائل محلية في السويداء إنها سيطرت بدورها على مقرات أمنية وعسكرية، كما أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) انتشارها في دير الزور شرقا.

وفي طريقها باتجاه حمص، وجهت قوات عملية "ردع العدوان" نداء قالت إنه الأخير لقوات النظام في مدينة حمص للانشقاق عن النظام، وبثت صورا للحظة دخول قواتها إلى مدينتي الرستن وتلبيسة اللتين تعدّان بوابتي حمص الشماليتين وتبعدان 12 كيلومترا عن وسط مدينة حمص.



وأكدت إدارة العمليات العسكرية -التي تقود عملية ردع العدوان- سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، كما أشارت لاستباق ثوار في الرستن وصول فصائل المعارضة إليها، بمهاجمة مواقع للجيش تمهيدا لدخولها.

وفي المعسكر المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية إن الجيش قصف بقذائف المدفعية مشفى ميدانيا ومجموعة مسلحة في مدينة تلبيسة بريف حمص، كما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه لا صحة للأنباء الواردة على صفحات من وصفتهم بالإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص.

وأضافت أن الجيش موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط "دفاعية ثابتة ومتينة"، مضيفة أنه تم تعزيزه بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح.

وقالت سانا إن الجيش استهدف بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات من وصفتهم بالإرهابيين وتجمعاتهم في ريفي حماة الشمالي والجنوبي وأوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم.

وكان الطيران الحربي السوري والروسي حاول إبطاء تقدم قوات المعارضة، فقصف جسر الرستن في ريف حمص الشمالي، وشن عددا من الغارات على المدينة، كما تعرّض محيطها لقصف مدفعي بعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها عليها.

عمليات الجنوب وفي جنوب البلاد، أعلنت "غرفة عمليات الجنوب"، التي تم إنشاؤها في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، سيطرتها على كامل مدينة درعا في الجنوب الغربي، بعد مواجهات مع قوات النظام ومجموعات عسكرية مدعومة من إيران.

متعلقات