الجمعة-10 يناير - 12:45 ص-مدينة عدن

من "رؤوف" الذي صبت "التايمز" بقصته الزيت على النار بفضيحة اغتصاب 2400 فتاة وطفل بريطاني؟

الخميس - 09 يناير 2025 - الساعة 03:30 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




صبت صحيفة "التايمز" الزيت على النار في قضية "عصابات الاغتصاب" المشتعلة في أروقة السياسة البريطانية بقصة جديدة تكشف أن زعيم عصابة مغتصبين أدين سابقا في بريطانيا نجا من حكم قضائي بالترحيل صدر بحقه ولا يزال يعيش بمدينة روشديل البريطانية بعد أن نجح محاموه بالطعن في قرار ترحيله.

وذكرت الصحيفة: "لا يزال زعيم عصابة مغتصب في روشديل يعيش ويعمل في المدينة بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان على صدور أمر من القاضي بترحيله".

وبحسب الصحيفة فإن الرجل المعني هو قاري عبد الرؤوف (55 عاما)، وهو سائق تاكسي سابق ومرشد مسلم كان جزءا من عصابة مكونة من تسعة رجال أدينوا في عام 2012 بارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات والاتجار بالبشر.

السجن والترحيل
وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات وترحيله لاحقا إلى باكستان، ولكن أُطلق سراحه في نوفمبر 2014 بعد أن قضى عامين وستة أشهر من مدة عقوبته٫ وذلك بعد أن تقدم محاموه بعدة طعون ضد الترحيل، بحجة أنه سيحرم من حقه في الحياة الأسرية حيث إن لديه زوجة وخمسة أطفال في المملكة المتحدة.
ونتيجة لذلك، لا يزال رؤوف يعيش ويعمل كرجل توصيل في المدينة التي كانت تعمل فيها العصابة سابقا.


ألف فتاة تعرضن للاغتصاب
وكانت صحيفة "التلغراف" قد ذكرت في وقت سابق أن ما لا يقل عن ألف فتاة تعرضن للاغتصاب من قبل عصابات في بلدة تيلفورد، كما تم الكشف عن جرائم مماثلة في بلدات أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وكما تشير الصحيفة، لم تتم محاسبة قادة الشرطة أو المدعين العامين لفشلهم في إيقافها.



وبحسب صحيفة "التلغراف"، فقد أسقطت النيابة العامة الملكية تحت قيادة ستارمر القضية ضد عصابة المغتصبين رغم وجود أدلة دامغة على إدانتهم.


ووفقا لتقارير أعدتها شبكة "BBC"، أظهرت التحقيقات أن نحو 1400 طفل في روذرهام تعرضوا للاعتداء الجنسي بين عامي 1997 و2013، بينما في تيلفورد، تعرضت حوالي 1000 فتاة للاعتداء على مدار 40 عاما منذ الثمانينيات.

وفي هاتين المدينتين فقط، أدين أكثر من 100 شخص بارتكاب هذه الجرائم.


وتشير تقارير إلى أن رفض الحكومة قد يكون مرتبطا برغبة حزب العمال الحاكم في تجنب إثارة غضب الناخبين المسلمين.

متعلقات