«جوزيف عون» بعد انتخابه رئيسًا للبنان: لا حصانة لمجرم أو فاسد

الجمعة - 10 يناير 2025 - الساعة 08:32 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات

بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسى، انتخب البرلمان اللبنانى، أمس، قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيسًا للبلاد، بعد دورة ثانية من التصويت فى جلسة عقدها مجلس النواب لاختيار رئيس الجمهورية الجديد.

وحصل «عون» على ٩٩ صوتا من أصل ١٢٨، ليصبح بذلك الرئيس الـ١٤ للجمهورية اللبنانية.

وفى خطاب القسم، رأى عون أنه «يجب تغيير الأداء السياسى فى لبنان»، واعدا اللبنانيين بأن يكون «الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطنى وأن يمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات».

وأكد «عون» أن «التدخل فى القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال»، مضيفًا: «سنستثمر فى الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبًا وترسيمها شرقا وشمالًا ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان».

وهنأ رئيس مجلس النواب، نبيه برى، بانتخاب عون رئيسًا للجمهورية، خاصة فى هذه الظروف الحرجة وتحديدا فى الجنوب اللبنانى، وقال: «لبنان فى حاجة إلى كل شىء، وكلنا فى انتظار العهد الجديد».

ورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بانتخاب الرئيس بوصفه خطوة أولى طال انتظارها لتجاوز الفراغ السياسى والمؤسساتى فى لبنان، وشددت على ضرورة «الإسراع فى تكليف رئيس للوزراء وتشكيل حكومة دون أى تأخير، إذ أن المهام الملقاة على عاتق الدولة اللبنانية ضخمة للغاية ولا تحتمل المزيد من إضاعة الوقت».

وقالت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، ليزا جونسون إنها «سعيدة للغاية» بانتخاب عون رئيسًا للبلاد. فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على المصالح المشتركة بين البلدين. وهنأت سفارة إيران فى بيروت لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية، وأعربت عن تطلعها للتعاون بشكل يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

ولد «عون» ١٩٦٤ فى بلدة «سن الفيل»، وحصل على إجازة فى العلوم السياسية، وتدرج فى الرتب العسكرية بالجيش اللبنانى منذ عام ١٩٨٣ إلى أن وصل إلى رتبة عماد.