الأربعاء-15 يناير - 01:47 ص-مدينة عدن

المناضل شلال شايع: صوت الجنوب الذي لا ينكسر.. شاهد على تاريخ من التصالح والتسامح والشجاعة

الثلاثاء - 14 يناير 2025 - الساعة 12:38 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص





في قلب عدن النابض، في الثالث عشر من يناير عام 2008، سطّر التاريخ صفحة جديدة من صفحات النضال الجنوبي، صفحةٌ كُتبت بأحرف من نور وشجاعة، وكان من قادتها قائدٌ آمن بوحدة الصف الجنوبي وضرورة التصالح والتسامح، قائدٌ اسمه شلال شايع.

في ذلك اليوم المشهود، احتضنت ساحة الهاشمي في الشيخ عثمان حشودًا غفيرة من أبناء الجنوب، جاؤوا ليُعلنوا للعالم أجمع تمسكهم بقيم التصالح والتسامح، وليُثبتوا أن الجنوب قادرٌ على تجاوز جراحات الماضي وبناء مستقبلٍ مُشرق.

من على منبر الشموخ، ارتقى القائد شلال شايع متحديًا جبروت نظام عفاش، مُطلقًا صرخة مدوية دعت إلى نبذ الفرقة ورص الصفوف، كلماتٌ خرجت من قلبٍ مؤمن، كلماتٌ أشعلت شرارة الأمل في قلوب الملايين، كلماتٌ أصبحت فيما بعد نبراسًا يُضيء درب الثورة الجنوبية السلمية.

شلال شايع.. رمزٌ للتصالح والتسامح والشجاعة التي لا تلين

لم يكن ذلك اليوم مجرد فعالية عابرة، بل كان نقطة تحول مفصلية في تاريخ الجنوب ، والمناضل شلال شايع لم يكن مجرد مُتحدث، بل كان قائدًا مُلهمًا، رمزًا للتصالح والتسامح، وشعلة من الشجاعة التي لا تنطفئ، لقد احتضن الجميع، دافع عن الجميع، وآمن بأن قوة الجنوب تكمن في وحدته وتكاتفه.

شلال شايع.. قائدٌ في زمن التحديات

القائد شلال شايع ليس مجرد اسم، بل هو عنوانٌ لفصلٍ هام من تاريخ الجنوب، فصلٌ كُتب بالشجاعة والإقدام، فصلٌ يُدرس للأجيال القادمة. إنه القائد الذي وقف في وجه الظلم، ودعا إلى التسامح والمحبة، وأثبت أن قوة الشعوب تكمن في وحدتها وتلاحمها.

شاهد الفيديو التاريخي:

شاهدوا كيف تجسدت عزيمة وإصرار ووفاء شعب الجنوب، وكيف جمعهم حب قائدهم الوفي اللواء شلال شايع، رغم قسوة الظروف وتحديات الزمن.

في مثل هذا اليوم، قبل سنوات، أطلق شلال شايع أول بيان لمليونية التصالح والتسامح الجنوبي، بيانٌ لاقى استحسانًا جماهيريًا واسعًا، وأسس لقاعدة صلبة انطلقت منها الثورة السلمية الجنوبية لتشمل جميع محافظات الجنوب.


متعلقات