الأربعاء-15 يناير - 01:40 ص-مدينة عدن

ذكرى التصالح و التسامح ليست ذكرى عابرة بل هي محطة نضالية تاريخية في مسيرة شعب الجنوب

الثلاثاء - 14 يناير 2025 - الساعة 12:39 م بتوقيت العاصمة عدن

تقرير "عدن سيتي" ذياب الحسيني






في هذا اليوم المبارك، نتذكر ونحتفل بذكرى التصالح والتسامح الجنوبي، هذه اليوم الذي كان بمثابة النور الذي أضاء طريق وحدة الصف الجنوبي وجسد معاني اللحمة الوطنية الجنوبية، في ذكرى هذا الحدث العظيم، نعبر عن عمق الإيمان بقضية شعب الجنوب و بأهمية التصالح ووحدة الصف الجنوبي، وتجديد العهد على بناء مستقبل مشرق يسودهُ ولادة دولة جنوبية مستقلة كاملة التراب و السيادة .

إذ أن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي ليست مجرد ذكرى عابرة بل هي محطة تاريخية و علامة نضالية فارقة في مسيرة شعبنا الجنوبي، تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر .

تصالحنا وتسامحنا جسدت معاني التلاحم الجنوبي، لقد علمتنا هذه الذكرى أن القوة الحقيقية تكمن في وحدتنا وتماسكنا على مدى السنوات، أثبتنا للعالم أن بإمكاننا أن نسمو فوق كل الخلافات، وأن نبني مستقبلًا مشرقًا مبنيًا على روح وطنية ولحمة جنوبية في ظل تحقيق اهدافنا المنشودة المتمثلة باستقلال دولة جنوبية مستقلة بكل وبكل ابناء الوطن الجنوبي ارضًا و انسانًا .

أن ذكرى التصالح والتسامح ليست مجرد ذكرى، بل هي واقع نعيشه اليوم وحكاية مراحل نضال جميلة تحكي كيف تمكن أبناء الجنوب من تجاوز خلافاتهم، والنظر بأمل نحو المستقبل، لقد أصبحت هذه الذكرى نقطة تحول تاريخية، شكلت فيها قاعدة قوية لبناء لحمة جنوبية ووطن جنوبي متماسك ومترابط .


و من خلال هذه الذكرى العزيزة تعلمنا الكثير من الدروس القيمة، أن التسامح هو السبيل الأمثل لبناء وطن خالي من كل الشوائب، و أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لتقدمنا وتحقيق اهدافنا المشروعة و أن القوة و التكاتف و العمل المشترك و تفضيل المصالح العامة على الخاصة هي ما تجعلنا أقوى في مواجهات التحديات .


و كل عام وانتم و الوطن وكافة ابناء شعبنا متسامحين متصالحين رادعين للفساد و الفاسدين .


و أنها لثورة حتى النصر .



كتب : ذياب الحسيني

متعلقات