الأحد-19 يناير - 02:08 ص-مدينة عدن

موعد طرحها وآخر تطوراتها.. إليكم تفاصيل صمامات مجدي يعقوب

السبت - 18 يناير 2025 - الساعة 09:00 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




كشفت مؤسسة مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، بعض التفاصيل عن تطوير صمامات طبيعية للقلب، طورها فريقه البحثي في ابتكار كبير سيكون نقلة طبية ونوعية وخدمة كبيرة للإنسانية.


وقال الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في أسوان على هامش افتتاح المركز الجديد للمؤسسة في القاهرة: "إن المشروع الجديد للصمامات الطبيعية تجري أبحاثه حاليا في لندن، وهو عبارة عن كبسولة يتم تركيبها مكان الصمام التالف وبعدها يتم زرع أنسجة من القلب حولها لتتحول بعد مرور ما يقرب من 6 شهور إلى صمام طبيعي يدوم ويستمر".


لا حاجة لتغيير الصمامات
وتابع أن جراحي القلب بعد لن يحتاجوا لتغيير صمامات لأن الكبسولة تتحول كما ذكرنا لصمام طبيعي يستمر لنحو 10 سنوات، وبعد مرور هذه السنوات لابد من تغييره، مضيفا أن الصمامات المركبة سواء كانت من مواد صناعية أو معدنية أو مشتقة من مواد أخرى لابد من تغييرها وزرعها من جديد بعد سنوات.


وتابع أن الأبحاث على هذا الابتكار الجديد ما زالت تجري حاليا على الحيوانات وتحديدا الأغنام، وأثبتت نجاحها حتى الآن، موضحا أنه سيتم الحصول على الموافقات عليها من هيئة الأبحاث الأميركية للسماح بتكرار نفس التجارب على الإنسان، وهو ما يسمى بالمرحلة الإكلينكية، وهذه المرحلة ستستغرق عاما ونصفا.


وقال إن هذه الأبحاث تجري في الخارج وليس لمركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب في أسوان علاقة بها، موضحا أنه تم إنفاق نحو 25 مليون دولار عليها، وفور الانتهاء منه سيطلق عليها اسم "صمام مجدي يعقوب".


10 سنوات
وأكد الدكتور إسحاق أن التجارب الإكلينكية التي ستجري على الإنسان ستتم في أميركا أو بريطانيا أو الدولتين معا، وبعد كذلك سيتم الاستفادة منها في كل دول العالم، ومنها مركز مجدي يعقوب للقلب، مؤكدا أنه بعد 10 سنوات ستكون الصمامات الجديدة مطروحة للبيع في شركات عالمية ويمكن لكافة جراحي القلب في العالم الاعتماد عليها.


وقال إن تركيبة الصمام لن تختلف عن الصمامات العادية، وسيكون أكثر أمانا ولن تصاحبه أي مشكلات في التجلطات والسيولة، مضيفا أن هذه الصمامات لو تم تركيبها في قلب طفل فستنمو طبيعيا دون أي عراقيل أو مقاومة من الجسم، وبعد ذلك تذوب المادة الصناعية المركبة وتتحول الأنسجة التي أحاطت بها لأنسجة صمام طبيعي.


مركز جديد للقلب
من جانب آخر وحول تدشين مركز جديد لجراحات القلب في القاهرة ليعمل جنبًا إلى جنب مع مركز أسوان، قال إسحاق إن مركز أسوان يجري فيه نحو 1100 عملية قلب مفتوح في العام، وحوالي 3500 قسطرة في العام للكبار والصغار، منها 40% للأطفال، موضحا أن فرع المركز في القاهرة سيجري عمليات مضاعفة، ولنحو 3 أضعاف ما جرى في أسوان حيث يمكنه إجراء 3 آلاف قلب مفتوح، و12 ألف قسطرة وبدون أي تكاليف.

وتابع أن الفكرة من افتتاح فرع جديد جاءت بعد أن وصل مركز أسوان إلى أقصى طاقته، فلم تعد هناك مساحة للتوسع واستقبال عدد أكبر من الحالات، سواء على مستوى الأسرة أو غرف الرعاية الحرجة، موضحا أن أعداد المرضى المتزايدة وبعضها حالات حرجة لا تحتمل التأخير أو الانتظار دفعت إلى إنشاء المركز الجديد.


وقال إنه جرى اختيار مقر المركز الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، بجوار جامعة زويل، ليكون مركز زويل ومركز مجدي يعقوب متلاصقين ويمثلان علامة بارزة للبحث العلمي والطبي في مصر.


وكان جراح القلب المصري د. مجدي يعقوب، قد أعلن عن إنجاز طبي جديد في مجال زراعة الصمامات بالقلب، من شأنه أن يمنح مرضى الصمامات أملاً جديداً بالحصول على صمامات قلب طبيعية، تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم.


وقال يعقوب إن التقنية الجديدة، تمثل أملاً كبيراً لمرضى الصمامات، وبخاصة الأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، والذين يخضعون لعمليات استبدال الصمامات عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، مشيراً إلى أن الصمامات الجديدة يمكن أن تنمو مع نمو الطفل، بحيث تصبح واحدة مع جسم المريض.

متعلقات