كسور بالوجه وألفاظ نابية.. فيديو "خناقة بنات" يشعل التواصل !

السبت - 18 يناير 2025 - الساعة 08:30 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية حالة من الاستياء والغضب والجدل بعد تداول فيديو يكشف عن نشوب شجار "خناقة بنات" في إحدى المدارس في منطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.

وما أثار الغضب والدهشة أن المدرسة من المدارس "الإنترناشونال" التي تتسم بمصروفات ضخمة ومن المفترض أن طلابها من مستوى اجتماعي مرتفع، إلا أن ما حدث في الفيديو المتداول من تبادل ألفاظ نابية تخدش الحياء العام، ووصول المشاجرة إلى إحداث كسور في الوجه لإحدى الفتيات أشعل التواصل.

من جانبه، أكد مصدر بوزارة التربية والتعليم، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن ما حدث هو خناقة بين طالبات إحدى المدارس الدولية في التجمع الخامس، ولكن هذه الواقعة ليست جديدة وحدثت منذ أكثر من أسبوعين، وتم إحالتها للتحقيق من جانب إدارة القاهرة الجديدة التعليمية.

وأفاد المصدر بأن المدرسة محل الواقعة ليست مدرسة حكومية ولا خاصة، ولكنها مدرسة دولية تابعة لإحدى الجهات الأجنبية.

إثارة البلبلة بعد مرور أسبوعين من الواقعة
وشدد المصدر على أن تعمد نشر هذا الفيديو الآن بعد مرور أسبوعين على الواقعة هدفه إثارة البلبلة مع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية التي انطلقت اليوم السبت في مصر

من جانبها، تفحص الأجهزة الأمنية مقطع فيديو جرى تداوله خلال الساعات الماضية حول مشاجرة فتيات داخل مدرسة دولية بالقاهرة الجديدة.

وانتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة بين طالبات مدرسة دولية شهيرة بالقاهرة الجديدة.

وظهر في الفيديو مجموعة من الفتيات يعتدين على زميلتهن بالضرب داخل فناء المدرسة مع ترديد عدد من الألفاظ غير الأخلاقية، وعقبها تداولت وسائل إعلام مصرية صورة طالبة بها عدة إصابات وكسور بالوجه وسحجات بالوجه والجسم إثر المشاجرة.

تعليق فنانة شهيرة
من جانبها، علقت الفنانة آيتن عامر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام عبر خاصية الستوري على أزمة مشاجرة طالبات بمدرسة شهيرة بالتجمع.

وقالت آيتن عامر: "اضايقت من الفيديو اللي بيظهر خناقة البنات مع بعضهم في مدرسة شهيرة واللي ضايقني أكتر أن البنات زملائهن بيتفرجوا على الخناقة وبيصوروا البنت الملقاة على الأرض ومكسورة مناخيرها".

وأضافت آيتن عامر: "عندي حالة صدمة وتخيلت أن أولادي في الموقف ده.. قلبي موجوع على البنت ونفسي مامتها تاخد حقها بالقانون.. العالم بقي غريب والناس طباعها بقت غريبة".