عربية وعالمية جريمة تروع مصر..
الأربعاء-22 يناير - 10:07 م-مدينة عدن

"زر الرعب"..  تطبيق جديد للمهاجرين تحسباً من ترامب

الأربعاء - 22 يناير 2025 - الساعة 06:45 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




فجرت التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول الترحيل الجماعي للمهاجرين وفرض تعريفات جمركية عقابية، حالة من الذعر وعدم اليقين بين المسؤولين المكسيكيين وقادة الأعمال على جانبي الحدود، وكذلك بين الملايين من المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة.

فيما عمدت إدارة الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، إلى وضع تطبيق إلكتروني للطوارئ يتم تحميله على الهاتف المحمول ويحمل اسم "بانيك بوتون" (أو زر الذعر)، بين أيدي مواطنيها المهاجرين إلى أميركا بطريق غير شرعية، من أجل مساعدتهم، وفق ما أفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" .

تنبيه الدبلوماسيين والأقارب
إذ يمكِّن هذا التطبيق أو الزر المواطنين المكسيكيين في الولايات المتحدة، ممن يخشون الاحتجاز والترحيل، من تنبيه الدبلوماسيين والأقارب بشأن وضعهم الحرج.

وأوضح مسؤولون مكسيكيون أن ما يسمى بتطبيق "زر الذعر"، الذي من المقرر أن يتم طرحه خلال الشهر الجاري، سيسمح للمواطنين بتنبيه المسؤولين في أقرب قنصلية مكسيكية - بالإضافة إلى أفراد الأسرة الذين اختارهم مستخدم التطبيق سلفا - لإجراءات الإنفاذ التي تستهدفهم.

إلا أن العديد من الأسئلة بشأن كيفية عمل التطبيق، ومتى تحديدا سيصير متاحا للاستخدام على نطاق واسع، لا تزال بلا أجوبة.

"سيستسلمون لترامب"
في المقابل، رأى إيرينيو موخيكا، الذي يترأس مجموعة "بويبلو سين فرونتيراس" (أي شعب بلا حدود) الحقوقية أن "زر الذعر هذا مجرد ستار دخاني لإعطاء الانطباع بأن الإدارة المكسيكية تحركت دفاعا عن مواطنيها".

كما أردف قائلاً إن "المسؤولين في المكسيك سيستسلمون لأي شيء يريده ترامب".

وكان الرئيس الأميركي أوقف بعيد ساعات من تنصيبه يوم الاثنين الماضي، العمل بالتطبيق الإلكتروني "سي بي بي وان" الذي يعود لفترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن والذي سمح بدخول نحو مليون لاجئ بشكل قانوني للولايات المتحدة.

فيما توعد سابقا باستخدام الجيش من أجل ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

واستحوذت قضية المهاجرين على حيز واسع خلال السباق الانتخابي الرئاسي الماضي، حيث ركز ترامب مرارا خلال خطاباته على انتهاكات و"جرائم" اللاجئين.

كما روج أحياناً وفريقه فضلا عن الآلاف من مؤيديه إشاعات حول خطف مهاجرين لحيوانات أليفة في بعض الولايات الأميركية وأكلها، وهو ما نفته السلطات المحلية جملة وتفصيلاً.

متعلقات