عربية وعالمية جريمة تروع مصر..
الأربعاء-22 يناير - 10:45 م-مدينة عدن

اسم أثار الجدل.. لماذا أعفى ترامب عن "روس أولبريخت"؟

الأربعاء - 22 يناير 2025 - الساعة 07:15 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




اسم أثار الجدل خلال السنوات الماضية لتورطه في ما يسمى "طريق الحرير" وهي سوق سوداء على الإنترنت مختصة ببيع الممنوعات مثل المخدرات وغيرها.


هذا الاسم هو روس أولبريخت المدان منذ عام 2015 في نيويورك بتهمة مؤامرة مخدرات وغسل أموال وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وخرج اسمه للعلن ثانية بعدما منحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عفوا رئاسياً.

فقد أكد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنه وقع على عفو كامل وغير مشروط عن روس، الذي كان يدير "طريق الحرير"، مشيرا إلى أنه اتصل بوالدة روس لإبلاغها بأنه منح العفو لابنها.

وأضاف ترامب في منشوره على الإنترنت مساء الثلاثاء: "كان الحثالة الذين عملوا على إدانته من نفس المجانين الذين شاركوا في تسليح الحكومة ضدي في العصر الحديث. لقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة مرتين، بالإضافة إلى 40 عاما. إنه أمر سخيف!"

ما هو "طريق الحرير"؟
وكان "طريق الحرير"، الذي أُغلق في عام 2013 بعد أن ألقت الشرطة القبض على أولبريخت، ببيع المخدرات غير المشروعة باستخدام البيتكوين، بالإضافة إلى اختراق المعدات وسرقة جوازات السفر، وفق تقرير لشبكة "بي بي سي".

كما أدين بتهم تشمل التآمر لارتكاب جرائم الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال واختراق الكمبيوتر.

خلال محاكمته، قال ممثلو الادعاء إن موقعه الإلكتروني، الذي يستضيفه "الويب المظلم" المخفي، باع مخدرات بقيمة تزيد عن 200 مليون دولار.

وكان يدير "طريق الحرير" تحت الاسم المستعار Dread Pirate Roberts، في إشارة إلى شخصية في فيلم The Princess Bride لعام 1987.

تهم بالقتل مقابل أجر
فيما قال ممثلو الادعاء إنه حرض أيضا على ارتكاب ست جرائم قتل مقابل أجر، بما في ذلك واحدة ضد موظف سابق في"طريق الحرير"، على الرغم من أنهم قالوا إنه لا يوجد دليل على أن أي عمليات قتل قد تم تنفيذها بالفعل.

وأخذ "طريق الحرير" اسمه من طرق التجارة التاريخية الممتدة عبر أوروبا وآسيا وأجزاء من إفريقيا.

كما حقق الموقع شهرة من خلال التقارير الإعلامية والدردشة عبر الإنترنت. لكن المستخدمين لم يتمكنوا من الوصول إلى الموقع إلا من خلال Tor - وهو نظام يسمح للأشخاص باستخدام الويب دون الكشف عن هويتهم أو البلد الذي يعيشون فيه.

وذكرت وثائق المحكمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الموقع كان به أقل من مليون مستخدم مسجل، لكن المحققين قالوا إنهم لا يعرفون عدد المستخدمين النشطين.

بدورها قالت القاضية كاثرين فوريست، التي أصدرت الحكم على أولبريخت، الحاصل على شهادتين جامعيتين، إنه "ليس أفضل من أي تاجر مخدرات آخر".

وقالت إن الموقع كان "عمل حياته المخطط له بعناية".
كذلك أشارت القاضية إلى أن الحكم المطول كان بمثابة رسالة إلى المقلدين بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة للغاية".

قضيته اعتبرت "تجاوزاً من الحكومة"!
من جانبه قال أولبريخت في الحكم عليه في مايو/أيار 2015: "أردت تمكين الناس من اتخاذ الخيارات في حياتهم والتمتع بالخصوصية والإخفاء".
يذكر أن ترامب ألمح سابقا إلى أنه يخطط لتخفيف عقوبة أولبريخت خلال خطاب ألقاه العام الماضي في المؤتمر الوطني الليبرالي.

وكان الحزب الليبرالي يدافع عن إطلاق سراح أولبريخت وقال إن قضيته كانت مثالاً على تجاوز الحكومة.
في حين أشاد النائب الجمهوري توماس ماسي، حليف ترامب، بقرار الرئيس.

متعلقات