السبت-01 فبراير - 11:57 ص-مدينة عدن

زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب

السبت - 01 فبراير 2025 - الساعة 08:30 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي"متابعات




أعرب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون عن رأيه بأن فلاديمير زيلينسكي باع بلاده وتحول إلى خادم للغرب مشيرا إلى أن الأوكرانيين يدركون هذه الحقيقة ولهذا السبب ضعفت شعبيته في أوكرانيا.

وقال كارلسون في مقابلة مع المذيع البريطاني بيرس مورغان: "زيلينسكي غير محبوب إطلاقا، لأنه مجرد خادم للقوى الغربية، باع بلاده.. الأوكرانيون يدركون جيدا أنه يثري نفسه وأن القيادة بأكملها تفعل الشيء نفسه".


وفي إشارة إلى أن زيلينسكي ينطبق عليه تعريف الديكتاتور قال كارلسون: "هو ليس رئيسا منتخبا.. لقد حظر طائفة دينية، وقام بقتل معارضيه السياسيين، كما فرض قيودا على إحدى الفئات اللغوية".

وتابع: "في رأيي، كل هذا يدل على الديكتاتورية.. إذا أعطيتك ورقة تحتوي على مواصفات نظام زيلينسكي وقلت لك إن هذا وصف لأحد القادة الأوروبيين، لقلت إنه غير شرعي وإن هذا الشخص ديكتاتور".

كما أكد كارلسون أن دعم الولايات المتحدة لكييف في صراعها مع موسكو يضر بالمصالح الوطنية الأمريكية مضيفا،: "هذه السياسة تضر بمصالحنا القومية، وهي أحد الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الدولار الأمريكي لمكانته كعملة احتياطية عالمية".

وفي هذ السياق، اعترف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مؤخرا عبر برنامج ميغان كيلي أن التمويل الأمريكي لأوكرانيا كان يهدف "لخداع العالم بأن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا وتدميرها" مشيرا إلى ضرورة خوض مفاوضات تنهي الصراع.

من جانب آخر، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن فلاديمير زيلينسكي مستعد للتضحية بأي كان من أجل الحفاظ على الذات، بما في ذلك "التخلص من السكان المتبقين"، مضيفة أنه يقود أوكرانيا إلى نهاية مأساوية و إذا لزم الأمر سيبيع بلاده كلها في المزاد".

وفي أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.

ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.

بدوره، صرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك، بأن"أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".

وقال النائب الأوكراني أرتيوم دميتروك الذي غادر أوكرانيا وتطالب سلطات كييف بتسليمه لها، إن فلاديمير زيلينسكي تمكن من سرقة أكثر مما سرقه جميع الرؤساء الأوكرانيين الآخرين.

ووصف دميتروك جماعة زيلينسكي بأنها "منظمة إرهابية استولت على السلطة في أوكرانيا"، ودعا إلى التمييز بين زيلينسكي وأوكرانيا وعدم المساواة بينهما.

واعتبر النائب الأوكراني أن زيلينسكي "سيقدم هدية" للأوكرانيين إذا استقال من منصبه كرئيس للبلاد.

يذكر أن صلاحيات زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا انتهت رسميا بعد 20 مايو 2024، حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس 2024، وتنصيب رئيس الدولة المنتخب في مايو، لكن تم إلغاء التصويت بحجة الأحكام العرفية والتعبئة العامة

متعلقات