وضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيسين أمنيين بارزين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة بعد رفضهما تسليم مواد سرية في المناطق المحظورة لفرق التفتيش التابعة لإيلون ماسك، وفقا لما قاله مسؤول حالي وآخر سابق لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) الأحد.
وأضاف المسؤول السابق أن أعضاء من "وزارة كفاءة الحكومة" التابعة لماسك، تمكنوا في النهاية من الوصول يوم السبت إلى المعلومات السرية للوكالة، والتي تشمل تقارير استخباراتية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد منحت، الأسبوع الماضي، العشرات من كبار المسؤولين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إجازة.
وفي خطوة مذهلة، تم إخطار حوالي 60 مسؤولًا، الاثنين، بأنهم سيُمنحون إجازة فورية.
وقالت المصادر إنه يبدو أن التركيز كان بشكل خاص على مكتب المستشار العام للوكالة.
وربط بيان داخلي من القائم بأعمال المدير جيسون غراي، الإجراء بالأمر التنفيذي الأخير لترامب الذي علق على الفور جميع المساعدات الأجنبية تقريبا.
وفي سياق متصل وكجزء من محاولة وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، تقليل التمويل الفيدرالي، طردت إدارة ترامب مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخزانة هذا الأسبوع بعد أن رفض منح فريق خفض التكاليف التابع لماسك حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي الضخم.
فقد وضع ديفيد ليبريك، وهو موظف حكومي محترف أشرف على أكثر من مليار دفعة تقوم بها الحكومة الفيدرالية كل عام، في إجازة إدارية هذا الأسبوع بعد مقاومة طلبات من مساعدي ماسك، وفقاً لأشخاص مطلعين على الظروف تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".