مستشار خامنئي: طهران تدافع بكل قوتها عن برنامجها النووي
الثلاثاء - 04 فبراير 2025 - الساعة 06:45 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي / متابعات
بينما شدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على أن واشنطن ستمارس المزيد من الضغوط على إيران، أكد المستشار السياسي للمرشد الإيراني، علي خامنئي، الأميرال علي شمخاني أن بلاده "تدافع عن حقوقها النووية" المشروعة.
كما أضاف أن "طهران لم تسعَ يومًا، ولن تسعى أبدًا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها في الوقت ذاته ستدافع بكل قوتها عن حقوقها المشروعة، سواء على الصعيد السياسي أو الفني، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا" واصفة المتحدث بـ "المسؤول عن الملف النووي الإيراني".
تطوير التكنولوجيا النووية
إلى ذلك، شدد شمخاني الذي زار أمس الاثنين منظمة الطاقة الذرية، حيث "تفقد أحدث الإنجازات والإجراءات المتخذة في الصناعة النووية"، على "الأهمية البالغة لتطوير التكنولوجيا النووية".
واعتبر أن "الاستقلال العلمي لإيران في هذا المجال أصبح مصدر قلق لبعض القوى الكبرى، التي تسعى إلى تقييد التطور العلمي والتقني للبلاد".
لكن وزارة الخارجية الإيرانية عادت وأوضحت في بيان اليوم الثلاثاء أنها لا تزال "الجهة المسؤولة عن إجراء المفاوضات والمحادثات النووية"، في ما يشي لحصول خلاف ما بين الجهتين.
وكان روبيو شدد بوقت سابق على وجوب أن تمارس الولايات المتحدة "المزيد من الضغوط على إيران حتى تتوقف عن القيام بالأنشطة التي تحاول فيها بنهاية المطاف الحصول على سلاح نووي".
سلاح نووي
فيما كشفت معلومات استخباراتية جديدة حول البرنامج النووي الإيراني أن فريقا سريا من علماء البلاد يستكشف نهجا أسرع، وإن كان أكثر بدائية، لتطوير سلاح نووي إذا قررت قيادة طهران السباق للحصول على قنبلة، وفق ما أوضح مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.
كما حذر تقييم الاستخبارات من أن مهندسي الأسلحة والعلماء الإيرانيين كانوا يبحثون في الأساس عن اختصار يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح قابل للتطبيق في غضون أشهر، بدلاً من عام أو أكثر ولكن فقط إذا اتخذت طهران قرارا بتغيير نهجها الحالي.
بينما كشف أكثر من شخص يعمل في الإدارة الأميركية سابقا أن الملف الإيراني "ستأتي لاحقاً" بالنسبة لأجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يذكر أن ترامب كان انتهج خلال ولايته الأولى، سياسة "الضغط الأقصى" على طهران، وأعاد فرض العديد من العقوبات عليها بعد انسحابه أحاديا من الاتفاق النووي، عام 2018.