اهتزت الأوساط المغربية، صباح الجمعة، على وقع جريمة اختطاف سيدة من طرف عصابة بطريقة غامضة قرب حمام شعبي، بمدينة سيدي بنور، الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.
وأثار مقطع الفيديو المتداول في المغرب جدلا واسعا، حيث ظهر مجهولون، من بينهم امرأة، يقومون باختطاف سيدة مسنة، نحو وجهة غير معروفة، لتكشف الضحية التفاصيل لاحقا بعد إطلاق سراحها.
وأقدمت السيدة التي تعرضت للاختطاف على وضع شكاية لدى مصالح الأمن المغربية، التي روت فيها تفاصيل احتجازها لساعة كاملة، من طرف عصابة مكونة من 3 أشخاص، كان من بينهم رجل متنكر في زي نسائي، كانوا يترصدون تحركاتها في الفترة الأخيرة.
وحول خلفيات الحادث، قالت الضحية إن ما تعرضت له كان بهدف الحصول على أموال كانت بحوزتها بعد بيع منزلها، حيث فوجئت بوجود مشتبه بهم آخرين في منزلها حاولوا تفتيشه قبل إخلاء سبيلها.
وفتحت الجهات المختصة تحقيقات للكشف عن هوية المشتبه بهم والمتورطين في عملية الاختطاف، وتقديمهم للعدالة.
تجدر الإشارة إلى أن حوادث الاختطاف أصبحت تشهد تزايدا بالآونة الأخيرة في المغرب، بشكل مخيف، خاصة في صفوف المسنين والأطفال.