طهران: نتفاوض بذكاء مع من لا يهدد ويضغط

الإثنين - 10 فبراير 2025 - الساعة 04:51 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




على وقع التهديدات المبطنة التي أطلقها أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجاه إيران، رغم دعوته لإبرام صفقة، أطلت وزارة الخارجية الإيرانية مطلقة التلميحات.

فقد أوضحت في بيان اليوم الاثنين أن إيران ملتزمة بالتفاوض بكرامة وذكاء، ووفق مصالحها مع الجهات التي تعترف بحقوقها القانونية.


لا للتهديد والترهيب والضغوط
لكنها شددت على أنها ستتعامل بحزم مع محاولات فرض أي مطالب عليها أو تحقيق الأطماع عبر التهديد والترهيب والضغوط، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

إلى ذلك، اتهمت الإدارة الأميركية بانتهاج سياسة انتهاك القوانين ورفض الموازين في العلاقات الدولية.

وكان ترامب كرر أمس أيضا رغبته بالتوصل لاتفاق مع إيران، ملمحاً إلى احتمال التصعيد العسكري في آن. إذ قال: "أفضّل الاتفاق على القصف"، في إشارة إلى المواجهة العسكرية.

""لن تقصفها إسرائيل"
كما أضاف أنه إذا أبرمت صفقة بين البلدين، فلن تقصف إسرائيل الأراضي الإيرانية.

لكنه لم يكشف عن تفاصيل أي مفاوضات محتملة مع الجانب الإيراني.

والأربعاء الماضي (5 فبراير)، شدد ترامب أيضا على أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً.

أتى ذلك، بعد يوم فقط من توقيعه مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.

يذكر أن ترامب كان سعى خلال ولايته الأولى بعيد انسحابه سنة 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرم بين الغرب وإيران عام 2015، إلى ممارسة سياسة الضغط الأقصى، معيدا فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق جديد من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.

متعلقات