الخميس-13 فبراير - 12:06 ص-مدينة عدن

هاتف ينفجر في جسد امرأة !

الأربعاء - 12 فبراير 2025 - الساعة 09:00 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات



انفجر هاتف محمول في جيب امرأة كانت داخل سوبر ماركت مزدحم بالمتسوقين في مشهد مرعب تمكنت كاميرات المراقبة من التقاطه وأثار ذعراً كبيراً في المكان.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيدة وهي تقف بجانب زوجها من أجل دفع ثمن السلع التي يودون شراءها من المتجر، وذلك في مدينة أنابوليس البرازيلية يوم السبت الماضي.

وبحسب الفيديو، فإن جهاز الهاتف المحمول كان داخل جيب السيدة البرزايلية عندما انفجر، ما تسبب باشتعال النيران في ملابسها وبنطالها، فيما حاول زوجها الشاب إطفاء النيران والقضاء على اللهب الذي بدأ بالتهام ملابسها.

وأظهر الفيديو أن المرأة قفزت بشكل محموم من المتجر إلى الشارع، وهرع المارة لمساعدتها.

وقال زوج السيدة، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية (G1)، إنه خلع قميصه لإطفاء النيران.

وتم نقل السيدة الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرااو، حيث عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك في يدها وساعدها وظهرها وأماكن مختلفة من جسمها. كما احترق جزء من شعرها أيضاً، ومن المقرر أن تعود إلى المستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج من جروحها.

وقالت ليما: "أنا مصدومة للغاية. وأتحدث أكثر لزيادة الوعي لأن العديد من الناس لديهم أطفال وهذا أمر خطير للغاية. لذا، من الجيد أن نكون في حالة تأهب لأن ما حدث لها يمكن أن يحدث لأشخاص آخرين".

وأضافت ليما أنهم اشتروا الهاتف المحمول، وهو من طراز (Moto E32) منذ عام وأنهم ما زالوا يسددون ثمنه.

وقالت شركة "موتورولا" في بيان إنها تواصلت بالفعل مع المرأة وكانت تجري "تحليلاً" للهاتف الذائب جزئياً لمعرفة سبب اشتعاله.

وأضافت موتورولا: "تعطي الشركة الأولوية لسلامة مستهلكيها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك".

وأفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن حادثة مماثلة وقعت في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية في سبتمبر 2024، حيث انفجر هاتف "آيفون" أمام شابة تُدعى "أودرا كاتالدو"، وتبلغ من العمر 16 عاماً، وصديقتها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون.

وقالت كاتالدو إن الجهاز كان متصلاً مغناطيسياً بشاحن بقيمة 25 دولاراً اشترته من "أمازون"، حيث سمعت صوتاً خفيفاً قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، ما أدى إلى اشتعال قميصها وترك حروق صغيرة على ذراعها، كما احترق جانب من سريرها.

وفقاً لتقرير نشرته جامعة "ستانفورد" الأميركية، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، والتي توجد في غالبية الهواتف المحمولة.


واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش أثناء شحنها.

ويجب أيضاً فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بحافظة واقية، يمكن أن توفر أماناً إضافياً لمالكها عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف.

متعلقات