الإثنين-24 فبراير - 12:18 ص-مدينة عدن

بعد منحه مهلة لموظفي الحكومة.. ماسك "العديد تجاوبوا"

الأحد - 23 فبراير 2025 - الساعة 08:15 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات




بعد منحه مئات الآلاف من موظفي الحكومة مهلة أكثر من 48 ساعة لإيضاح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي، أكد إيلون ماسك تلقي وزارة الكفاءة التي يقودها عدداً كبيراً من الردود الجيدة.


فقد كتب في منشور على "إكس" أن "هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يؤخذوا في الاعتبار للترقية".

حالة من الارتباك
وكان إعلان ماسك قد أثار حالة من الارتباك في الوكالات الرئيسية مع توسع حملة الملياردير لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.

كما ألمح ماسك، الذي يشغل منصب كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا الطلب الاستثنائي عبر شبكته الاجتماعية يوم السبت.

وكتب ماسك أمس على موقع "إكس" الذي يملكه: "تماشيا مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريبا بريدا إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي". وأضاف: "عدم الرد سيتم اعتباره استقالة".

بعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى الموظفون الاتحاديون بريدا إلكترونيا من ثلاثة سطور يتضمن التعليمات التالية: "يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع حوالي 5 نقاط عما أنجزته في الأسبوع الماضي وأرسله أيضا إلى مديرك".

الموعد النهائي
وكان الموعد النهائي للرد هو يوم غد الاثنين الساعة 11:59 مساء بالتوقيت المحلي، على الرغم من أن البريد الإلكتروني لم يتضمن تهديد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أولئك الذين يفشلون في الرد.

فيما أضفى التوجيه الغريب الأخير من فريق ماسك شعورا جديدا بالفوضى عبر وكالات متعددة تعاني بالفعل، بما في ذلك خدمة الطقس الوطنية ووزارة الخارجية، حيث عمل المسؤولون الكبار على التحقق من صحة الرسالة مساء السبت، وفي بعض الحالات، أمروا موظفيهم بعدم الرد.

وفي وقت سابق، السبت، أعرب ترامب عن رغبته في أن يمضي مستشاره الملياردير إيلون ماسك بقوة أكبر في تنفيذ حملته الإصلاحية لتقليص نفقات الحكومة الفيدرالية.

صرف مجموعات من الموظفين
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن "إيلون يقوم بعمل رائع، لكنني أود أن أراه يتصرف بجرأة أكبر... تذكروا، لدينا بلد يجب إنقاذه".

وكان ترامب عيّن ماسك مسؤولا عن وزارة الكفاية الحكومية لخفض الإنفاق العام.

يذكر أن ماسك، الرجل الأغنى في العالم والذي يُعدّ من أبرز داعمي ترامب، يقود حملة أدت إلى صرف مجموعات كبيرة من الموظفين الفيدراليين.

وفي أحدث عمليات الصرف التي أعلِن عنها الجمعة، ستخفض وزارة الدفاع الأميركية قوتها العاملة المدنية بنسبة 5 بالمئة على الأقل اعتبارا من الأسبوع المقبل.

كما بدأت إدارة ترامب في فصل موظفين وعمال فيدراليين آخرين كانوا في وضع اختبار.

متعلقات