الإثنين-03 مارس - 01:41 م-مدينة عدن

حقوقيون : لا لمزيد من الأزمات المفتعلة في العاصمة عدن

الإثنين - 03 مارس 2025 - الساعة 12:11 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص




في خطوة نارية أطلقتها مجموعة من الناشطين والحقوقيين، تحذير الجهات الأمنية والجهات المختصة، بأن استمرار السماح للعناصر التي تُصطنع الأزمات في العاصمة عدن لن يؤدي إلا إلى تفاقم حالة الفوضى والانقسام داخل المجتمع.
يأتي هذا الإنذار في ظل سلسلة من الأحداث التي اعتُبرت محاولات منهجية لإعادة زرع بذور الاضطراب وتضييق الفضاء على المواطنين، مما يهدد استقرار الوطن بأسره.

دعوة للتدخل الفوري:

أصدر الناشطون بيانًا جماعيًا حاد النبرةً ، مطالبين بالقبض الفوري على كل من يثبت تورطه في تصنيع الأزمات المزيفة. وأكد البيان:
"إن هؤلاء .... لا يعملون لمصلحة الوطن، بل يسعون بكل جهدهم لإعادة خلق أزمات جديدة بعد كل حل، في محاولة لخدمة أجندات معادية تستهدف تفتيت وحدتنا الوطنية".
وأشار المتحدث باسم الحملة الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، إلى أن استمرار هذه التصرفات سيؤدي إلى دورة لا تنتهي من الأزمات، مما يعرض حياة المواطنين للخطر ويضع الأمن والاستقرار في مواجهة تهديدات داخلية وخارجية.


تأثير الأزمات المزيفة على الوطن والمواطنين:


تؤكد المجموعات الحقوقية أن الأزمات المزيفة ليست سوى وسيلة لتضليل الرأي العام وإحداث الانقسام بين أبناء الوطن... فهي تخلق حالة من الذعر والارتباك تؤدي إلى ضعف الثقة في الجهات الرسمية، وتدفع المواطنين إلى حالة من القلق المستمر.
وأشار أحد الحقوقيين إلى أن "كل أزمة تُحل بسرعة دون محاسبة صارمة تُمهد الطريق لظهور أزمة جديدة، ويصبح الوطن ساحة للعبث بخدمة مصالح لا تمت للسلامة الوطنية بصلة".

نداء للوحدة الوطنية الجموبية وتطبيق القانون:

يأتي هذا النداء في وقت تحتاج فيه العاصمة عدن إلى الوحدة والتكاتف لمواجهة كل من يسعى لاستغلال الاضطرابات لصالح أجندات معادية. ويطالب الناشطون والحقوقيون الجهات الأمنية والقضائية بتفعيل كافة آليات الرقابة والمساءلة، والعمل على محاسبة كل من يُثبت تورطه في خلق أزمات مفتعلة
.
أوقفوهم فورا


إن تطبيق القانون على الوجه الأكمل هو السبيل الوحيد لضمان عدم تكرار هذه المخططات الفاسدة، هكذا دُعي في البيان الجماعي.


خاتمة: رسالة أمل وتحذير شديد اللهجة:ـ


إن هذا البيان ليس مجرد نداء احتجاجي، بل هو رسالة حازمة تعبر عن رفض الشعب لتكرار الفوضى المزيفة التي تزرع الانقسام والخيانة.
إذ يؤكد الناشطون أن الوطن يستحق أن يعيش أبناؤه في أمان واستقرار، بعيدًا عن أي محاولات لاستغلال الأزمات لخدمة مصالح ضيقة.

وفي الختام، يبقى النداء واضحًا:

لن نتسامح مع من يحاولون زرع بذور الفوضى داخل وطننا... علينا أن نقف صفًا واحدًا لتأمين مستقبل العاصمة عدن والجنوب والمضي قدمًا نحو وطن جنوبي موحد، يخدم مصالح شعبه وليس مصالح الأعداء.

متعلقات