الثلاثاء-18 مارس - 08:47 م-مدينة عدن

2025 عام الحرب.. تصريح لرئيس الأركان الإسرائيلي يطل

الثلاثاء - 18 مارس 2025 - الساعة 06:30 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات



بعدما لوحت إسرائيل بفتح أبواب الجحيم على قطاع غزة، فجر وزير ماليتها بتسئيل سموتريتش، قنبلة من العيار الثقيل.

إذ كشف أن تل أبيب "خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه"، أي في السادس من مارس الحالي.

علما أن الخارجية الإسرائيلية كانت زعمت بوقت سابق اليوم الثلاثاء أن الحرب اسؤنفت بعدما وصلت المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود.

"عام الحرب"
ما أعاد إلى الأذهان ما أعلنه سابقا زامير. فقد شدد بعد ساعات من من توليه منصب رئيس الأركان، خلفا لهرتسي هاليفي على أن " 2025 ستكون سنة الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى".
ك
ما أكد حينها أن الجيش سيعمل على إعادة الأسرى من غزة، معتبرا أن "هذا الأمر التزام أخلاقي".

كذلك أشار إلى أن صور المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني ستبقى معلقة في مكتبه، حتى يتم إطلاق سراحهم.

وكان هاليفي استقال في يناير الماضي، معلناً تحمله المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حماس بشكل مباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما شكل ضربة كبيرة حينه لتل أبيب وصورة الجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أن الهجوم الموسع على غزة منذ الساعات الاولى من فجر اليوم أدى حتى الساعة إلى مقتل 413 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والنساء، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لافتة إلى وجود عدد من الجثث تحت الأنقاض.

في حين حملت حماس تل أبيب والإدارة الأميركية المسؤولية عن تلك "الإبادة" كما وصفتها، مؤكدة أنها أبدت أكثر من مرة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي كان بدأ سريانه في 19 يناير، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه في الأول من مارس الحالي.

وبينما كانت المفاوضات مستمرة رغم صعوبتها وتعثرها في الدوحة بين الحركة والجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء، شنت إسرائيل هجومها المباغت فجراً.

متعلقات