الثلاثاء-18 مارس - 09:06 م-مدينة عدن

قادة حماس وقدراتها.. إسرائيل "أبواب الجحيم فتحت على غزة"

الثلاثاء - 18 مارس 2025 - الساعة 06:45 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات



بينما اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن حياة المحتجزين في غزة عقب تجدد الهجمات على القطاع المحاصر، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن أبواب الجحيم فُتحت.


استهداف قيادات حماس
وأضاف عبر حسابه في X، أن غزة لن تتوقف عن الاهتزاز إلا بعد تفكيك حماس بالكامل، وإعادة الرهائن، وإخراج سكان غزة وفقا لخطة ترامب، في إِشارة منه إلى اقتراح الرئيس الأميركي تهجير سكان القطاع والذي أثار جدلاً دولياً واسعاً الشهر الماضي.

أتى ذلك بينما كشف تقرير جديد عن هدف الغارات، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكثف استهداف القيادات الميدانية لحماس، وفقاً لصحيفة "هآرتس".

وأضاف اليوم الثلاثاء، أن استهداف القيادات المدنية لحماس يأتي من أجل القضاء على قدراتها على حكم غزة.

وكان سموتريتش أكد صباحا، أن إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير، منصبه، أي في السادس من مارس الحالي، وبينما كانت المفاوضات بشأن تمديد الهدنة مستمرة في الدوحة.

كما أضاف في بيان على حسابه في "إكس" أيضا، أن "الهجوم الجديد على غزة تدريجي ومختلف تماما عما تم إنجازه سابقا"، وأوضح أن هذا الهجوم يهدف إلى تدمير حماس وإعادة كافة الأسرى.

وأردف قائلا: "عازمون أكثر من أي وقت مضى على تدمير حماس".

أكثر من 413 فلسطينياً كحصيلة أولية
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم، أنه قصف عشرات الأهداف في القطاع المدمر، مؤكداً أن "الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية".

أتى ذلك، بعدما طالت الغارات العنيفة مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع، ودير البلح في وسطه، وخان يونس ورفح جنوباً.
فيما قتل أكثر من 413 فلسطينياً كحصيلة أولية.

في حين حملت الولايات المتحدة حركة حماس مسؤولية التصعيد، إذ قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، إن "حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب بدلا من ذلك".

يشار إلى أن مفاوضات تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في غزة يوم 19 يناير الماضي، كانت انطلقت قبل أسابيع عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، إلا أنها لم تفض إلى تمديد الهدنة، وسط تبادل الاتهامات بين تل أبيب وحماس.

كما اتهم بيان لمنتدى عائلات "الرهائن والمفقودين"، الحكومة الإسرائيلية، بـ"اختيار التضحية بحياتهم".

متعلقات