لم تنسه كرة القدم بلاغته كمقرئ يطوف ترتيله العذب للقرآن الكريم كل إذاعات مجلس التعاون الخليجي.

الأربعاء - 19 مارس 2025 - الساعة 11:44 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" محمد العولقي

صوته الكرواني لم يكن جديدا..فقد بدأ ترتيله للقرآن منذ نعومة أظافره..تماما كما وثق ذلك حساب رياضي قديم على منصة إكس..
في المدارس..كان صوته ضيف الصباح لاغنى عنه..ما أن يصدح صوته بتلاوته العطرة حتى تخشع القلوب وتدمع العيون..
لعب كرة القدم كهواية..مارسها كصحة..وعندما أجاد فيها تحول إلى حارس مرمى عالمي كبير تحدثت عنه وعن مواهبه كل صحف ومجلات العالم..
كان أهم قطعة في مشروع الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح رئيس الاتحاد الكويتي في ذلك الوقت..
كل مباراة..يتلو آيات كريمات من القرآن الكريم..تهبط السكينة على اللاعبين..يعم الهدوء..تولد الثقة..وعندما يرونه في المرمى يبسمل ويحوقل ويتصدى لأصعب الكرات وأخطرها..يهبون مثل العواصف لتسجيل الأهداف..
هذا الحارس فاز بكل شيء تقريبا في كرة القدم.. قبضته الفولاذية رفعت بورصة الكرة الكويتية في كل المحافل الدولية الكبيرة..
رغم شهرته الكبيرة كحارس مرمى عالمي كبير..بقي ذلك الكروان الذي وهب حياته وعمره وحباله الصوتية لتلاوة القرآن وترتيله وتجويده ونشر رسالته الإنسانية السامية..
هل عرفتم من يكون هذا المقرئ..صاحب هذه الصورة؟

محمد العولقي