الجيش الإسرائيلي يعين فريقاً لمراجعة التحقيقات في هجوم حماس
الأحد - 23 مارس 2025 - الساعة 12:06 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي _متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن رئيس الأركان عيّن فريقا من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة واستخلاص النتائج من التحقيقات في الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023، نقلا عن "رويترز".
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل المحتجزين الذين قُتلوا في الأسر.
ولا يزال 58 محتجزا من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.
وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 49,617 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
وفي سياق تداعيات حرب غزة التي نشبت في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، دعت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، اليوم السبت، إلى التخلي عن السلطة بهدف حماية "الوجود الفلسطيني" في قطاع غزة.
وجاء هذا غداة تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بضم أجزاء من قطاع غزة ما لم تفرج حماس عن الأسرى المتبقين من هجمات 7 أكتوبر، مع توسيع نطاق عمليات الجيش الإسرائيلي البرية لتشمل جنوب القطاع.
واستأنفت إسرائيل قصفها المكثف لغزة، الثلاثاء، مشيرة إلى الجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في الهدنة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من هذا الشهر.
وارتفعت حصيلة القتلى وفق الدفاع المدني الفلسطيني إلى 520 شخصا منذ استئناف القصف، الثلاثاء.
وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تم خلالها الإفراج عن 33 أسيراً بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.
وساهم الاتفاق في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن أسرى إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، بعد 15 شهراً على بدء الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
لكن المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.
وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تنص على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
في المقابل، تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل (نيسان) وتطالب بـ"نزع السلاح" من غزة وإنهاء سلطة حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، للمضي قدماً في المرحلة الثانية.