الثلاثاء-08 أبريل - 02:02 ص-مدينة عدن

مصر والأردن وفرنسا: السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم غزة

الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 10:00 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



مع استئناف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 18 مارس الفائت، دعا قادة مصر وفرنسا والأردن إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل، مشددين على أن "السلطة الفلسطينية الممكّنة" يجب أن تتولى حصراً مسؤولية الحكم في القطاع.
وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في بيان مشترك عقب القمة الثلاثية في القاهرة، بتطبيق اتفاق وقف النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.

كما أكدوا أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
الضفة الغربية والقدس الشرقية
كذلك عبروا عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، داعين إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.
وشددوا أيضاً على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
رفض تهجير الفلسطينيين
فيما أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية. وفي هذا الصدد، دعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت بالقاهرة في 4 مارس الماضي واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها، فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

كما شددوا على أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وفي جميع الأراضي الفلسطينية، "يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي"، معربين أيضاً عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
كذلك أعادوا التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.

وأعربوا عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب.
موجة جديدة من النزوح
يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت في 18 مارس الفائت، استئناف الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر بعد انهيار هدنة هشة بدأ سريانها في 19 يناير الماضي.
في حين أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن انتهاك وقف إطلاق النار الأخير أدى إلى موجة جديدة من النزوح، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص.
فيما أجبر نحو 1.9 مليون من السكان، بمن فيهم الأطفال، على النزوح القسري منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.

متعلقات