الأحد-13 أبريل - 05:16 م-مدينة عدن

بوادر أزمة كهرباء تحاصر محافظة شبوة.. والسبب مؤامرات قوى الاحتلال

الأحد - 13 أبريل 2025 - الساعة 01:00 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات




تصر قوى الاحتلال اليمنية على التمادي في سياسة تصدير الأزمات للجنوب العربي، بما في ذلك أزمة الكهرباء التي تأتي في صدارة أوجه الاستهداف.
ففي أحد صنوف هذا الإرهاب المثار ضد الجنوب العربي، تعمد قوى الاحتلال للعمل عل صناعة أزمة خطيرة في قطاع الكهرباء بمحافظة شبوة.
هذا المخطط زثقه مدير عام الإعلام بمحافظة شبوة حسين الرفاعي، الذي حذّر من تفاقم أزمة الوقود الخاصة بمحطات الكهرباء في المحافظة.
يأتي ذلك نتيجة تعنت الجهات المعنية في محافظة مأرب وامتناعها عن تنفيذ توجيهات رسمية بتوفير الكميات اللازمة من مادة الديزل.
الرفاعي قال إنَّ كهرباء شبوة تواجه شحًا حادًا في إمدادات الوقود، رغم صدور توجيهات واضحة منذ مطلع مارس الماضي تقضي بتوفير 75 ألف لتر ديزل لمحطة كهرباء عتق، و17,500 لتر ديزل لكهرباء بيحان، على أن يتم التموين بشكل يومي ومنتظم.
هذه التوجيهات جاءت عقب زيارة وزير النفط لمحافظة شبوة، وتم توجيهها رسميًا إلى مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة مأرب، إلا أن الجهات المعنية هناك لم تلتزم بتنفيذها حتى الآن.
ومن جراء هذا الوضع المتردي، اضطرت السلطة المحلية في شبوة خلال شهر رمضان لتأمين الديزل من مواردها الخاصة لضمان استمرارية تشغيل الكهرباء، في ظل غياب الاستجابة من مأرب.
الرفاعي شدد على أن ما يحدث يؤكد أهمية التعجيل بإنشاء مصافي نفطية في شبوة، وقال إن هذا المشروع لم يعد ترفًا، بل ضرورة وطنية، ويجري العمل عليه بشكل جاد وسيتحقق على أرض الواقع أسرع مما يتوقع البعض.
سياسة تصدير الأزمات أحد الأسلحة المثارة ضد الجنوب العربي من قِبل القوى المعادية التي تتوسع في مخططاتها المشبوهة في استهداف الجنوب.
ومن المفارقة أن استهداف شبوة بحرمانها من الوقود يأتي على الرغم مما تزخر به المحافظة من ثروة نفطية كبيرة غير أن هذه الثروة لا يتم استغلالها بالنظر إلى استهدافها من قِبل القوى المعادية عبر التوسع في السطو عليها.
إنهاء صنوف المعاناة التي يمر بها الجنوبيون لن يتم إلا من خلال تحرير مؤسسات الوطن من مخططات قوى الشر اليمنية التي تستهدف تعميق نفوذها واحتلالها للوطن.

متعلقات