الخميس-21 نوفمبر - 01:19 م-مدينة عدن

في ذكرى الرحيل .. الشهيد البطل القائد عمر سيف علي (حيدر ) عذرا اخي ورفيقي

الجمعة - 31 مايو 2024 - الساعة 10:50 ص بتوقيت العاصمة عدن

الضالع " عدن سيتي " علي محسن سنان





الشهيد البطل القائد عمر سيف علي (حيدر ) عذرا اخي ورفيقي من اين ادخل في منشوري هذا استعرض فيه حيدر الانسان الاب الحنون لكل الشباب والأطفال ويحترم ويوقر الكبير عندما يثور وتقابله ركام من المشاكل كان الله يرحمه يصمت عندما آتي اليه ولا ينطق جعلني بمثابة الاب
حيدر انسان بسيط عرفته من طفولته وكان لي شرف أن دفعته إلى التعليم بعد أن كان يهتم بغنمه وواصل حتى أنهى الثانوية العامة تواجدت باستمرار عنده وبعض الزملاء وحينها طلب الزواج وتشرفت إلى جانب اخيه محمود الذهاب للخطبة لعمه وخاله المناضل محمد ناصر حاشد الى منزله رحمة الله عليه ليلا واتممنا ذلك وتوافقنا على الإجراءات المتبعة وكان الزواج وتواصلنا معا ووضعني الشهيد بمثابة الاب ولم أخذله
دعمته معنوياوسياسيا وتعاطى معي دوما في الكثير والكثير
كان كريما سخيا مقداما شجاعا لا يخاف كان بيته مزار ومقر للجميع قبل قيام الحراك وبعد قيام الحراك ومن امام منزله ومنزله تواصلت فعاليات الحراك والنضال السلمي بل والعسكري وعندما كان في قائمة المطلوبين لقوى الاحتلال ومعه ٦٣ شابا آخرين تم استدعائي ليلا لمناقشة ذلك ومنحني الحاضرون تفويضا بمتابعة قوات الاحتلال بالكف عن مطاردتهم وملاحقتهم وكان ذلك وكنا لجنة من الشيخ الدكتور محمد الفقيه والشيخ محمد قايد والشيخ عبدالفتاح المفلحي وآخرين وكان الإلغاء لمتابعة القائمة وعدم مداهمة المنازل ودخول الاطقم إلى المدينة
وعرفت وقلت للحاضرين اليوم الثاني أنكم كلم شهداء لانهم شباب متحفز وتواق لاجتراح المآثر الخالدة وتحرير واستقلال الوطن ولله الحمد كلهم شهداء في سبيل تحرير الجنوب
حيدر أوى واطعم واعد ووفر الملاذ الامن لكل القيادات من أعلى واحد فيهم إلى آخرهم ولم يتتأفف أو يتذمر كان كريما كعادته قصف منزله بقذائف دبابات الاحتلال واستهدف أكثر من مره عاش كريما مقارعا لايقبل الظلم جهوريا في مواقفه مع الجميع حادا احيانا إلى درجة الاختلاف
متمسك بقيمه واهدافه وقناعاته اهمل حيا وشهيدا
أن الشهيد القائد حيدر سيف علي أسطورة سياتي يوما تدرس للاجيال وتنبش كل مخزونات ومنكونات تاريخة النضالي الناصع البياض والأيام بيننا
وهنا ادعو القائد عيدروس الزبيدي رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي واللواء الركن شلال والعميد عبدالله مهدي والسلطة المحلية بإعادة الاعتبار لهذا القائد الرمز البطل
والاهتمام باولاده واسرة الشهيد فارس الذي تزوج ابنة الشهيد حيدر وكان لي شرف الوساطة بذلك وابني اخته الشهيدين عماد الخطيب والشهيد القائد النادر البطل المغوار اياد الخطيب وابن خاله الشهيد البطل عبدالحي محمد ناصر
وصهره الشهيد البطل المقدام فارس الضالعي وغيرهم كثر من رفاق دربه
معذرة أيها البطل الشهيد لاني غير مؤهل للكتابه عنك وعن سجاياك وأدوار ك البطولية النادرة واعذرني عن التقصير ودمعتان ووردة على ثرى قبرك الطاهر وسلام عليك دوما
ولي تناولات قادمة ساعيا لنبشها والكتابة عنها
أيها الابطال لا تنسوا القائد حيدر وتذكروه دوما وانهلوا من معينه وتاريخه النضالي المجيد قدوة لكم
يتبع علي محسن سنان القاهرة ٢٣ نوفمبر

متعلقات