الأحد-06 أكتوبر - 10:11 ص-مدينة عدن

الصحابي الشجاع "ضرار بن الأزور" كان في المعركة يعدل مائة من الرجال ، يصول لا يهاب الموت دفاعًا عن الحق.

الأحد - 07 يوليه 2024 - الساعة 09:52 م بتوقيت العاصمة عدن

" عدن سيتي " متابعات




كان صحابة سيدنا رسول #الله صلى الله عليه وآله وسلم مثالًا ونموذجًا فريدًا في الإقدام والشجاعة ، فكان الواحد منهم في المعركة يعدل مائة من الرجال ، يصولون في أرض المعركة لا يهابون الموت دفاعًا عن الحق.

ومن هؤلاء الشجعان #صحابي جليل هجم على جيش الروم وحده ، وكان ذلك في معركة (أجنادين) عام 13هجرية ، فصار يضرب فيهم يمينًا وشمالًا ولم يقدروا عليه ، حتى أنهم أرسلوا إليه وحده ثلاثين مقاتلًا ، وعندما رآهم خلع درعه #من على صدره ، ورمى ترسه من يده ، وخلع قميصه ، وعندما رأوه على هذه الهيئة دب الرعب في قلوبهم ووصفوه بـ (الشيطان عاري الصدر) ، وانقض عليهم يضربهم ذات اليمين وذات الشمال فقتل منهم عددًا كبير وفر الباقين هاربين.

ولم يكتف بهذا النصر ، بل اخترق صفوف الروم حتى وصل إلى قائدهم وكان يدعى "وردان" ودارت بينهما مبارزة #قوية ، انتهت بأن أخترق رمح هذا الصحابي صدر "وردان" قائد الروم ، وأكمل سيفه المهمة ، عندئذ إنطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر.

إنه الصحابي الشجاع "ضرار بن الأزور" رضي الله عنه ، الذي أسلم بعد #فتح مكة ، وقد كان لهُ مالٌ كثير ٌ، قيل إن له ألف بعير برعاتها ، فترك جميع ذلك ، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (ربح البيع) ، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه ، فقال النبي : (ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار)
لا تفرا وترحل وعلق بشيء تؤجر عليه.

متعلقات