الأحد-22 سبتمبر - 09:29 م-مدينة عدن

«حزب الله» خلال تشييع عقيل: دخلنا مرحلة «الحساب المفتوح» مع إسرائيل

الأحد - 22 سبتمبر 2024 - الساعة 06:45 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات





أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، الأحد، أن التنظيم دخل في «مرحلة جديدة» من القتال مع إسرائيل، عنوانها معركة «الحساب المفتوح»، وذلك بعد اغتيالها قادة «قوة الرضوان»، وحدة النخبة في الحزب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وشيّع «حزب الله»، بعد ظهر الأحد، قائد «قوة الرضوان» إبراهيم عقيل، في ضاحية بيروت الجنوبية؛ حيث أقيمت مراسم تأبين حاشدة، بعد مقتله وعدد من قادة القوة في غارة إسرائيلية، الجمعة.

وفي كلمة ألقاها خلال تشييع قائد القوة إبراهيم عقيل في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم: «دخلنا مرحلة جديدة، عنوانها معركة (الحساب المفتوح)، نتابع فيها جبهة الإسناد (لغزة) والمواجهة، ومن خارج الصندوق بين الحين والآخر نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون». مضيفاً: «لن توقفنا التهديدات... ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية». وعدّ الحل العسكري «يزيد مأزق إسرائيل وسكان الشمال».


وأوضح قاسم أن الهجمات الصاروخية الثلاث التي نفذها «حزب الله»، في وقت مبكر الأحد، على مجمع صناعات عسكرية وقاعدة جوية إسرائيلية قرب مدينة حيفا، هي «دفعة من الحساب في معركة الحساب المفتوح» مع إسرائيل.

وتصاعدت حدة المواجهات بين الحزب وإسرائيل هذا الأسبوع، مع سلسلة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية منسوبة للدولة العبرية، ثم إعلان الأخيرة شنّ ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لقادة «قوة الرضوان».

وأسفرت الغارة الإسرائيلية وتفجيرات أجهزة الاتصال في 3 أيام، عن مقتل أكثر من 80 شخصاً وإصابة نحو 3 آلاف آخرين بجروح، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.


وعلى وقع هتافات المشيعين الموالين لـ«حزب الله»، شدّد قاسم على أن التهديدات الإسرائيلية «لن توقفنا». وأوضح: «نحن مستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية».

ونبّه إلى أن الحل العسكري «يزيد مأزق إسرائيل وسكان الشمال، ولا يعالج مشكلتهم»، مخاطباً الإسرائيليين بالقول: «اذهبوا إلى غزة وأوقفوا الحرب».

ويكرر «حزب الله» على لسان كبار مسؤوليه أن الجبهة التي فتحها من جنوب لبنان ضد إسرائيل لن تتوقف قبل وقف الحرب المستمرة في غزة.

وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام أنها وسّعت «أهداف الحرب» لتشمل «العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم»، بعد نزوحهم منه تباعاً على وقع التصعيد المستمر عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ نحو عام.

متعلقات