الثلاثاء-01 أكتوبر - 12:22 م-مدينة عدن

احتمالات خطيرة لمصر والسودان.....

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 10:15 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات





حذر خبراء مصريون من وجود تسريب للمياه في جسد “سد السرج” الركامي أحد نقاط “سد النهضة” الإثيوبي، وطالبوا بضرورة تشكيل لجنة دولية لتقييم سلامة كهوف سد السرج، مشيرين إلى وجود احتمالات خطيرة تمس دولتي المصب مصر والسودان، وخاصة الأخيرة والقريبة جدا من السد، والمنشغلة بالحرب الأهلية التي تفجرت في نيسان/ أبريل 2023.

ويواجه شعبا مصر والسودان، تهديدا يصفه البعض بـ”الوجودي” مع بناء إثيوبيا سدا على النيل الأزرق المصدر الأساسي للمياه الواردة إلى دولتي مصب نهر النيل، خاصة مع فشل الدول الثلاث في الوصول إلى اتفاق ملزم لأديس أبابا حول وضع السد وتشغيله، ما يهدد مصر بالجفاف والسودان بالغرق في حال وقوع أخطاء فنية، وفق مراقبين.


“أقمار صناعية ترصد التسريب”

عضوة الجمعية الجغرافية المصرية‏ المستشارة هايدي فاروق، نقلت عبر صفحتها على “فيسبوك”، الجمعة، صورا من الأقمار الصناعية تكشف عن وضع سيئ لسد السرج، وتوضح زيادة حجم التسريب أعلى جسد السد، نتيجة للملء الزائد عن الحد المطلوب.

وأكدت أن المياه صنعت شرخا في الجدار الأعلى للسد، مبينة أن هذا يمثل مكمن الخطورة، مع زيادة حجم المياه التي تغطي جسد السد، ملمحة إلى زيادة التشققات، ومشيرة إلى وجود ترميمات سابقة في جسد السد الركامي.

وقالت عبر بث مباشر: “يبدو أنها مصيبة ولم يستطيعوا التخلص منها ولا مواجهة العالم بها”، متحدثة عن إثيوبيا بقولها: “أليس من بينهم رجل عاقل؟”، متسائلة عن كيفية تصريفها لهذه الكميات من المياه، ومحذرة من إصابة إثيوبيا بالجفاف ومصر والسودان بالفيضانات.

وأكدت أن “السد وصل إلى حالة سيئة جدا، وبالتأكيد أن ستارة السد فشلت بسبب كم التسريب المائي أسفل الستارة”، واصفة السد الركامي بـ”الكارثي”، لأنه “يتحمل أطنانا هائلة من المياه”، خاتمة المقطع بقولها: “أعتقد أن السد إن لم يكن قد بدأ بالانزلاق فإنه سينزلق خلال الأيام القادمة”.


وفي بوست آخر لها السبت، نشرت فاروق، محذرة من تتابع الزلازل في إثيوبيا وتأثيرها السلبي على سد النهضة، وذلك بالتزامن مع وقوع زلزال الجمعة هناك، بدرجة 4.9 على مقياس ريختر، على بعد 570 كم شرقي سد النهضة، و140 كم من أديس أبابا.

متعلقات