الثلاثاء-01 أكتوبر - 12:19 م-مدينة عدن

في خضم الأحداث المتصاعدة.. ما التفويض الممنوح لقوات "يونيفيل" بجنوب لبنان؟

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 10:22 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات





في الوقت الذي تتصاعد فيه الأحداث بين إسرائيل وحزب الله، والتي كانت آخر تطوراتها توغل قوات إسرائيلية بريا في لبنان، لا تزال قوات حفظ سلام دولية متواجدة في المناطق الحدودية بين البلدين، للقيام بمهامها.

وأرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل في عام 1978، بعد توغل قوات إسرائيلية في جنوب لبنان.

ويجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، سنويا تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وفي أعقاب حرب استمرت شهرا بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية عام 2006، عزز مجلس الأمن التفويض الممنوح ليونيفيل، وفق القرار رقم 1701.

ما هو الخط الأزرق؟
الخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة، يفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان.

وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق بعد رحيلها عن جنوب لبنان في عام 2000. وأي اجتياز غير مصرح به للخط الأزرق برا أو جوا من أي جانب، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

أين تعمل قوات حفظ السلام؟
يمتد منطقة عمليات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من نهر الليطاني في الشمال إلى الخط الأزرق في الجنوب.

ويشير موقع البعثة على الإنترنت، إلى أنها تتألف من أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني.

علام ينص القرار 1701؟
يسمح القرار لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء منطقة العمليات خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

وأثار هذا احتكاكا مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران، التي تسيطر فعليا على جنوبي لبنان على الرغم من وجود الجيش اللبناني.

وحزب الله جماعة مدججة بالسلاح والقوة السياسية الأكثر نفوذا في لبنان.

وينص القرار 1701 أيضا على أن "تتخذ بعثة حفظ السلام كل الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها وبما تراه ضمن قدراتها، لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة قتالية من أي نوع".

متعلقات