الأحد-24 نوفمبر - 02:46 م-مدينة عدن

الفنان الكبير الراحل أبوبكر القيسي .. إنسانآ وفنانآ! ( صور )

الأحد - 20 أكتوبر 2024 - الساعة 12:34 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن " عدن سيتي " نزار القيسي ..متابعات : الايام






( الفنان الراحل أبوبكر القيسي .. إنسانآ فانان! : صحيفة الأيام 5 أكتوبر 2017م العدد 6043] بقلم/ نزار القيسي.
------------------------- - -----------------------------------------
عدن : الخميس 19 أكتوبر 2017م
-- - --------------------------------------------
لست ادري هو من كان ابوه فنانآ، أسعد لأن أباه يحبه الناس ويحترمونه وشخصية فنية تسلط عليه أضواء الأعلام حل، وتتبعه لا يرحل؟ لأن
أباه الناس وأهم من همومهم،

مسرح رائد الطفل في

اليمن على أن يكون متميزآ، وليس لذلك طرق باب فن الطفل في، بل طرقه يحب الأطفال ويقضي معنا وقتآ غير قصير، يلاعبهم ويلطفهم ويستمتع بهم، ويغضب غاضبآ لو علم أن طفلآ تعرض لضرب بحجة تربيته، فيسمي ضرب طفل لأي سبب كان《 عقابآ 》.. عقاب يدمر براءته وأمنه ونفسيته، هكذا كان معنا أبناءه، ثم مع أحفاده، ومع الاهليران، ولهذا السبب حبه لعشق فن الطفل.

ومضي سنوات من عمره وهو يحاول أن يقدم للجميع الذي يتعاون معه، في تربيته، ويغرس فيه مفاهيم وقيم النبي.

ولأن ابي كان فنانآ، فقد كان إنسانآ جميلآ، وهذا هو الحال الفنان المؤمن للاستماع إلى الفن به ورسالته، فبي بشوشآ مرحآ حتى وهو غارق في انشغالته، ولكن أحس بحاجتنا يدعى حنانه ورايه وحكمته وتشجيعه، كان يسلخ نفسه سلخآ من جلده الفني ليرتدي بسرعة . قمصان الحنون الشفق على أبنائه من تأثير تغيبه عنهم في دهاليز الفن، واراها كانت شاقة.

وكان ابي يحب أحفاده كثيرآ، وكان ابني (ابوبكر) وكيله في كثير من المهام وسكرتيره الشخصي، وهو من ابنتي الكبرى (عزيزة).

وقد العديد منآ وطويلآ، فقول لي : أنت وحيد طويل من أبنائي من استحقت على دمي عشق التعب والنكد في مجال الفن، وأنا إختيارت بك.

وقد تولى الاستماع للأخرين، وهم يشكون باسمهم، لكنه انتهوا رد عليهم - بهدوء - معلنا عن رأي أو نصيحة في الفن أو في الحياة.
لم اختر من فعل ذلك إلا إذا ضرب طفلاً أو أهين وغير ذلك متى كان إنسانآ جميلآ وهادئآ، لأنه فنان .. وقد فنان وقد وهب أجمل سنوات ولم يعد الأطفال فأحبه الأطفال والكبار.

لذلك كبرت سعيدآ، لأن والدي فنان كانآ جميلآ وإنسانآ راقيآ، وهذا حال من هو مثلي، جمع والده ما جمعه أبي في شخصه، رحمة الله عليه.

متعلقات