السبت-21 ديسمبر - 07:25 م-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


من راهن على سقوطه سقط !!

الثلاثاء - 09 يوليه 2024 - الساعة 02:24 ص

الكاتب: أياد غانم أبو نبراس - ارشيف الكاتب




هناك من يسعى بقصد او بدون قصد لتنفيذ اجندة اعادة سيناريو واقع ما بعد تحرير العاصمة عدن يعني اعادة الامور الى نقطة الصفر وهو عمل ممنهج
وتبنته القوى المعادية للجنوب مبكرا من مواقع هيمنتها واستاثارها بقرار الرئاسة اليمنية حينها ، ولازالت مستمرة بنفس النهج محاولة افتعال الازمات وتازيم الاوضاع لاختلاق اضطرابات اقتصادية وأمنية .

للعلم تكون الامن الجنوبي من العدم وخلال فترة وظروف حرب بعد عملية التحرير من مليشيات الحوثي ، اي اضطراب أمني معلوم بان يحصل بعد فترة حرب وحالة الدمار بكل مايتعلق به ، ومن المعروف في العاصمة عدن بعد تحريرها كيف كانت الاوضاع فيها وحجم التضحيات التي قدمت حتى استتب الامن فيها والجهات التي قامت باستغلال حالة الاضطراب الامني فور التحرير لها وهي عناصر الارهاب وخلايا وقوى الظلام .

لو اتينا نتساءل يامن تريدون تنسبون كل المساوئ للانتقالي ماذا قدمت الحكومة منذ العام 2015م للعاصمة عدن والجنوب فيما يخص الخدمات التي تهم الشعب ، فهي لم تقوم غير بنهب المال العام ، وتعيطل الخدمات ، وتسعى جاهده الى خلط الاوراق في الجنوب ، وجلعه في حالة اضطراب امني ، وخدمي واقتصادي حكومة وصل بها الحال الى محاربة المواطن البسيط في قوت يومه فاي خير ننتظره منها .

لم يكن امام شعب الجنوب غير الوقوف بقوة مع مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ، وقطع الطريق امام من عمل ، ولازال يعمل ويصمت عن حالة الفساد والعبث للحكومة التي وصل في عهدها تراجع الاقتصاد والصمت تجاه العبث بالإيرادات النفطية ، والغازية ، وعدم تفعيل عمل الموارد الاقتصادية الكبيرة كتشغيل ميناء عدن والمؤسسات التي ستساهم في تقوية الاقتصاد ، وكل ذلك ليتم ادخال العاصمة عدن والجنوب وتهيئة الاوضاع في دوامة الاضطراب الأمني الغير محسوب العواقب من أجل تقويض الاهداف السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي والقضاء على ما تحقق من مكاسب والخضوع لمشروع قوى الصراع لصنعاء والذي يراه الجنوبيين بان نجوم السماء اقرب لهم من تحقيق تلك الاحلام ويراهنون على الانتصار لمشروعهم من وحي مشروعهم العادل الذي يناضلون من اجله لاكثر من ثلاثة عقود ويمضون لتحقيقه بكيانهم السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي .

#اياد_غانم.