ٱراء واتجاهات


‏رسالة للمتملطمين لا تتوقعو أن تعصرو تمره ويطلع لكم دندرمة.

الأحد - 22 سبتمبر 2024 - الساعة 09:08 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب



‏الملاحظ بأن جماعة كله من المجلس ومن لف لفهم من كتاب وإعلامين ومطبلين ومنافقين وملتحين وملطان (متملطمين)، ولا أعرف ما الذي جمع ملتحياً مع أملطاً وهذه الحالة تحتاج لدراسة مُعمقة وتحليل سيكولوجي.

‏هؤلاء كان صوتهم عالياً جداً لدرجة اختفاء الأصوات المعاكسة لهم ولم أكن أعرف بأني أشاهد مسرحية في الهواء الطلق ولكني أدركت بعد ذلك بأن المشهد برمته رائع ولا بد منه رغم أنه مشهد كلاكيت ثالثة مرة يمر علي وهذا ما أعطاني فسحة تاريخية للحكم عليه بأنه مشهد لن ينتج غير ما سبق أن أنتجه لأنه استخدم نفس المعايير في حيثياته ولم يستجد به أمر جديد.

‏كان ولا زال تقيمي للمشهد بأن الصمت وعدم التفاعل حكمة وهذه الحكمة اقتضتها الضرورة التاريخية التي كانت حاضرة في ذهن التاريخ لذلك تم كسر قاعدة السكوت علامة الرضا لتتحول السكوت حكمة وعدم رضا وهذا ما ورط جماعة كله من المجلس ومن ضمنهم جماعة المتملطمين ووضعهم في تاريخ لم يكونوا يتصوره في ظل وضع وتاريخ اختلف اختلافاً كلياً عن وضع ما قبل عالم النت الذي حطم كل قواعد الألعاب القديمة ليفرض واقعاً جديداً يختلف اختلافاً كلياً عن واقع ليس قبل عقود وإنما عن واقع الأمس.

‏قال أنشتاين رحمة الله عليه و-بارك الله فيه- لاتتوقع نتيجة مختلفة وأنت تستخدم نفس المعايير لنفس التجربة، بالكويتي لا تتوقع أن تعصر تمره ويطلع لك ندرمة، لذلك نصيحة محب للجميع -دون استثناء- بالأخص لربعنا المتملطمين انتبهو التاريخ تغير وأجيال اليوم ليس هم أجيال الأمس والأهم التاريخ يسجل المواقف...