الأحد-22 ديسمبر - 08:59 ص-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


الحل بقانون انتخابات عصري. ج 1

السبت - 28 سبتمبر 2024 - الساعة 10:56 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب




يوم أمس علق علي أحد المتابعين الكرام بشأن ما طرحته حول قانون انتخابات مدني عصري حديث نتجاوز به كل أزماتنا الديمقراطية بوصفي بالإقصائي، فقط لأني ذكرت بأن على التيار أو الجمعية أو أي تجمع يريد الدخول في المعترك السياسي يجب عليه أن يدخله وفق قانون انتخابات مدني عصري يمنع قيام أو الدخول في المعترك السياسي الذي هو حق للجميع بأن يدخله من الباب المدني وليس من الباب الديني السياسي أو الطائفي أو المناطقي أو القبلي.

يااخوة يا كرام لم أخترع العجلة -من جديد- وما اطرحه اطرحه من باب التجارب التي مرت بها شعوب كثيرة قبلنا دفعوا بها الكثير من الدماء والأرواح والمعارك ليصلوا لما وصلوا له من تقدم وعلينا الاستفادة من ذلك وهذا حق لكل البشرية بشرقها وغربها وجنوبها وشمالها بحيث لم تعد تجربة محتكرة على مجموعة من البشر وينحرم منها معظم البشر، هذه التجربة الإنسانية هي ملك للبشرية وليس المطلوب أن نمر بما مروا به بقدر ما هو المطلوب أن نستفيد من هذه التجربة البشرية ونستخلص منها أحسن مابها من نتائج ونترك مابها من سيئات.

أنا شخصياً لا مانع لدي لابل بالعكس كل مجموعة تريد الدخول في المعترك السياسي فهذا حقها وأدافع لها عن ذلك الحق بما فيها من مجاميع أتقاطع معهم جملة و-تفصيلاً- بطرحهم ولا تتفق معهم مطلقاً بمشروعهم ومع ذلك من حقهم أن يمارسوا السياسية على أسس منظمة تحقق العدالة للجميع و-على سبيل المثال- وليس الحصر لا عدالة عندما يصرف تنظيم دعاية انتخابية بمبلغ يفوق المليون بحكم أنه يملك ذلك المبلغ وآخر لايملك حتى إقامة مخيم انتخابي له ناهيك عن عدم معرفة مصدر ذلك المال وبماذا وكيف تم صرفه ولمن صرف.

غدا أكمل معكم ج 2