الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
تقارير وتحقيقات
عربية وعالمية
منوعات
رياضة
مقالات
أخبار العاصمة عدن
اخبار العاصمة عدن
18 ديسمبر.. يوم عالمي للغة العربية..
السبت-21 ديسمبر - 03:26 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
صراع مقزز.
الخميس - 03 أكتوبر 2024 - الساعة 03:40 ص
الكاتب:
د . أنور الرشيد
- ارشيف الكاتب
بالنسبة لي ما يحدث في المنطقة أمر غير معقول، ولامقبول بتاتًا؛ فطوال قرون، والمنطقة ما تلبث أن تخرج من حرب إلا وتدخل حربًا، وإن لم تجد من تحاربه أوجدت لها حربًا داخلية، إما أهلية أو بين جيرانها، والغريب لا زالت عقلية غزو قبيلة لقبيلة، وقتل رجالها، وسبي نسائها، ونهب خيراتها متجذرة حتى النخاع، أنا شخصيًّا مررت بتجربة الغزو العراقي للكويت وكنت أعتقد بأني كمواطن عادي لا علاقة لي بالأسباب التي سيقت لتبرير ذلك الغزو، ولكن عندما شاهدت أدخنة تتصاعد من بيت جاري تذكرت ذلك المشهد في أحد الأفلام القديمة بالأبيض والأسود أظن فيلم عنتر بن شداد إذ لم أكن مخطئا، وكيف أغارت قبيلة على قبيلة أخرى، فأحرقت خيامها وأضرمت فيها النيران ، وقتلت رجالها وسبت نساءها، وهذا ما عاينته بكل حواسي في الغزو العراقي لبلادي.
فهذه المنطقة يستحيل أن تستقر طالما أن العقلية لم تتغير، وليس المطلوب أن تتغير غربًا أو شرقًا ولا أن تتخلى عن قيمها وثقافتها وتقاليدها فالمطلوب هو أن يتغير نمط تفكيرها المتخلف الذي لا زال يستمد ثقافته من الفكر القبلي المزدان بزيف البطولات الوهمية، بطولات اعتمدت على تحقيق انتصارات بحروب وغزوات، ولم تكن بطولات ذهنية ذات نتاج فكري حضاري يرتقي بالبشرية، أو على الأقل يساهم بالارتقاء البشري، ولا أعرف كيف نصل لهذه النتيجة؛ ونحن من يقتل ويحارب ويكفِّر مفكريه وعلمائه!!!؟
يقول لي أحد الكُتَّاب: تم استدعائي لمقابلة مسئول دون معرفة السبب، وحضرت للقائه، ووجدته ذا فكر ضحل جدا، وتيقنت بأن هذه الأمة بلاؤها باطني جيني، ولا حل لها غير تطعيم جيناتها بجينات أخرى، لعل وعسى أن تتطور وترتقي لمصاف شعوب المعمورة ، غير ذلك لا حل لهذه الأمة التي تعشق اجترار إنتاج مآسيها حتى أدمنت عليها، وترفض تطوير ذاتها، ولا تقبل من الآخرين أن يطوروها.
شاهد أيضًا
باكريت يكرم النجم فتحي خبازي بمهرجان اعتزاله..
فريق التواصل يؤدي العزاء لأسرة الشهيد السليماني بعتق..
اجتماع جماهيري لفريق التواصل بمديرية السوم..
مواضيع قد تهمك
18 ديسمبر.. يوم عالمي للغة العربية ...
الجمعة/20/ديسمبر/2024 - 09:45 م
إن الذي ملأ اللغاتِ محاسنًا .. جعل الجمال وسره في الضاد.." ...
الجمعة/20/ديسمبر/2024 - 09:26 م
استنهاض العرب قبل فوات الأوان! (2/2) ...
الجمعة/20/ديسمبر/2024 - 08:41 م