الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
عربية وعالمية
للمرة الرابعة... مبعوث ترامب يلتقي بوتين لبحث حرب أوكرانيا..
السبت-26 أبريل - 07:39 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
الخصوصية كذبة كبرى.. الشماليون يريدون حضرموت بلا حضارم
الجمعة - 18 أبريل 2025 - الساعة 12:16 م
الكاتب:
وضاح قحطان الحريري
- ارشيف الكاتب
في خضم هذا، تتكشّف أدوات الشمال في الجنوب، تلك التي صُممت لإبقاء الجنوب تحت الضغط، ومنعه من تحقيق الاستقرار أو نيل الكرامة والسيادة. أدوات تتوزع بين الحوثي، والإخوان، ودوائر توكل كرمان، وأحمد عوض بن مبارك، والرحبي، وعلي محسن الأحمر، وانتهاءً بالكاهن رشاد العليمي ومن حوله من أصحاب تعز.
إنهم مشروع تفتيتٍ ممنهج، يرفع شعارات فارغة، ويتحرك وفق أجندات تعزز الانقسام وتستغل هشاشة الأوضاع، ليس حبًا في حضرموت أو دفاعًا عن أهلها، بل للانفراد بها ونهب ثرواتها وتمزيق الجسد الجنوبي.
والأدهى أنهم يعلمون تمامًا أن المجتمع الدولي لا يعترف بمشاريع "التفكيك داخل الدول"، ولا يدعم تقسيم المحافظات إلى دول مستقلة، ولهذا يحاولون تسويق انفصال حضرموت كغطاء لبقاء مصالحهم وسيطرتهم باسم "الخصوصية" أو "التمييز المناطقي".
لقد عرف أبناء حضرموت مرارة هذه الأدوات الشمالية طيلة سنوات الوحدة المشؤومة، التي كانت تعني بالنسبة لهم التهميش، ونهب الثروات، والعبث بالهوية. فلم يجنِ أهل حضرموت من سلطة الشماليين غير الإقصاء، والتجهيل، والتفقير.
واليوم، يأتي تيار "أبو عمر النهدي" محاولًا إعادة تدوير ذات الخطاب القديم بوجوهٍ جديدة، ضمن محاولات فاشلة لفصل حضرموت عن الجنوب، وإعادة إنتاج الهيمنة تحت لافتة "الاستقلال الذاتي" أو "الخصوصية الحضرمية"، متغافلين أن أبناء حضرموت كانوا وما زالوا في طليعة المشروع الجنوبي.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجنوب شمال الضالع وتكسر هجومًا حوثيًا كبيرًا وتكبدهم خسائر فادحة، لا نجد صوتًا من أولئك "المتنظّرين من الأبراج العاجية" أمثال بن حبريش والعامري، الذين يعيشون أوهام النفوذ دون صلة بالواقع ولا نبض الناس.
حضرموت لم تكن يومًا عائقًا في طريق الجنوب، بل كانت حاضنة له وقلبًا نابضًا منذ ما قبل الاستقلال في 1967. فالتاريخ لا يُزوَّر، والجغرافيا لا تُباع، والانتماء لا يُقاس بالشعارات أو المشاريع المرحلية.
ونحن اليوم أمام خيارٍ واضح: إعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، المعترف بها دوليًا قبل عام 1990، كحق أصيل لشعب قرر أن ينهي زمن الفوضى ويستعيد هويته وكرامته، لا أن يبقى رهينة مشاريع تفتيت لا تخدم سوى مراكز القوى في صنعاء وتعز.
أما التظاهر، فهو رسالة حضارية، لا للفوضى بل للتأكيد على أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية، وستبقى كذلك رغم كل الحملات والأكاذيب والتناقضات. والإشكالية في حضرموت ليست إلا جزءًا من إشكالية اليمن الكبرى التي لم تنتج سوى أزمات متلاحقة وحروب عبثية.
شاهد أيضًا
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الخدمات يلتقي فريق منظمة HAD ويبح..
تفجير عبوة ناسفة بالطريق الدولي شرق مودية..
516 مصاباً و4 قتلى.. في انفجار ضخم جنوب إيران ..
مواضيع قد تهمك
للمرة الرابعة... مبعوث ترامب يلتقي بوتين لبحث حرب أوكرانيا ...
الجمعة/25/أبريل/2025 - 10:43 م
الجبنة الفاسدة صورة من صور الفساد في وطني فمن يتحمّل المسؤو ...
الأربعاء/23/أبريل/2025 - 11:55 ص
فقيد الوطن المناضل الكبير الشهيد محمد صالح مطيع في ذكرى استش ...
الإثنين/21/أبريل/2025 - 01:32 م