ٱراء واتجاهات


الصمت المؤلم للجنوب

الثلاثاء - 13 فبراير 2024 - الساعة 11:49 م

الكاتب: أسعد أبو الخطاب - ارشيف الكاتب




في أرض تتخبط بين ظلال الفساد وجحيم الانقطاعات، يتلاشى الأمل شيئًا فشيئًا في قلوب الجنوبيين.
يصارعون الحياة بلا كهرباء وماء، وسط تدهور اقتصادي يشلّ جميع جوانب الحياة. معاناتهم تصل إلى ذروتها، وصرخاتهم تتحدث عن تقهقرهم وعناءهم.

الوعي بالأزمة: صمت السياسة

وسط هذا المشهد الكئيب، يبدو الصمت السياسي وكأنه غطاء للإهمال والتقاعس. القيادة السياسية مدعوة الآن للتحرك بحزم، وتبني قرارات جريئة تعيد الأمل إلى قلوب الجنوبيين. فالشراكة الوهمية مع حكومة الفساد لم تعد مقبولة، ويجب على القيادة السياسية أن تبتعد عنها دون تردد.

ضرورة العمل الفوري: بين الأزمات والأمل

لا مجال للتردد، ولا مجال للانتظار، فالجنوبيون بحاجة إلى إجراءات فورية تعيد لهم بعض الأمل والكرامة.
قرارات القيادة السياسية ستحدد مسار الجنوب، وستكون شاهدًا على ما إذا كانت تستمع إلى صرخات شعبها العاني أم تتجاهلها.

نداء الأمل: صوت الجنوب

بين الأمل واليأس، يبقى صوت الجنوب هو المنادي بالتغيير والتحرر. لن يستمر الجنوبيون في الصمت، بل سيظلون ينادون بالحرية والعدالة حتى تأتي اللحظة التي ينتصرون فيها على الظلم والاستبداد.

الختام: بين الصمت والأمل

في زمن الأزمات والتحديات، يبقى الصمت المؤلم للجنوب اليمني يحتاج إلى كسر، ويبقى الأمل هو الشعلة التي تنير الطريق نحو مستقبل أفضل. القيادة السياسية مدعوة الآن للاستماع إلى هذا الصوت والتحرك بسرعة قبل فوات الأوان.