الخميس-14 نوفمبر - 09:45 ص-مدينة عدن

مصر تدين مطامع الاحتلال في «الضفة»: تؤجج العنف

الأربعاء - 13 نوفمبر 2024 - الساعة 08:46 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات





الاحتلال يواصل التنكيل بأهالى الضفة الغربية
أدانت مصر التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش، الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسّع الاستيطانى فى الضفة الغربية.

وأكدت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن هذه التصريحات غير المسؤولة والمتطرفة من عضو فى الحكومة الإسرائيلية، تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلى الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة، وغياب شريك إسرائيلى قادر على اتخاذ قرارات شجاعة لإحلال السلام، ووجود إصرار على تبنى سياسة الغطرسة. وشددت مصر على رفضها تلك التصريحات المستهجنة التى تؤجج التطرف والعنف.



من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، فيما قالت حركة «حماس» إن عملية الدهس التى وقعت قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزيرها «سموتريتش» الذى يهدد بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة، بأن الضفة ستبقى شوكة فى حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير الشعب ستبوء بالفشل.

وأكدت منظمة التعاون الإسلامى أن وجود الاحتلال وسياساته القائمة على العدوان، والاستيطان، والتهجير، والضم، والتدمير، والتطهير العرقى، كلها إجراءات غير شرعية وباطلة بموجب القانون الدولى.


ووصفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين فى الأردن تصريحات «سموتريتش» بـ«العنصرية والتحريضية المتطرفة»، وأكدت قطر أنها تعد انتهاكًا سافرًا للقانون الدولى. وأدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تصريحات «سموتريتش»، قائلًا، عبر حسابه فى منصة «إكس»، إنها تقوض القانون الدولى وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين.

وقالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تستمر فى سعيها لتغيير الوضع فى المنطقه جغرافيًّا وديموجرافيًّا، مستدركة: «سعت إلى إبادة جماعية من أجل التغيير الديموجرافى ومحاولات التهجير القسرى التى قوبلت بالرفض من الدول المتعددة، خاصة مصر التى أعلنت موقفها صراحة». وأضافت: «يبقى الجهد الذى يبذل من جميع الدول العربية على المستوى الأممى وعلى المستوى الإقليمى من أجل وقف هذه الأفعال الإسرائيليه التى تهدد السلام والاستقرار فى المنطقه»، مشيرة إلى قول الرئيس عبدالفتاح السيسى- أكثر من مرّة- إنه دون الحديث عن حل الدولتين، لن يكون هناك استقرار أو سلام فى المنطقة.


وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور على الأعور، إلى أن المخطط الذى بدأ به «سموتريتش» يستهدف انهيار السلطة الفلسطينية والاقتصاد الفلسطينى، متوقعًا أن يشهد عام ٢٠٢٥ انتفاضة عارمة فى الضفة الغربية.

متعلقات