مسدوس : القيادات الشمالية التي تسيطر على الحزب الاشتراكي اليمني سارت باتجاه دفن القضية الجنوبية
الأربعاء - 04 ديسمبر 2024 - الساعة 09:26 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي : متابعات : عادل اليافعي
(( موضوعات رقم ١٨٧ للتنوير ))
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٨٦ )) تقول ان دعوة الحزب الاشتراكي الجديده هي تكرار لخطيئته السابقه ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ أن دعوة الحزب الاشتراكي لضم الانتقالي ومؤتمر حضرموت الى التكتل الجديد الذي ظهر مؤخراً في عدن، هي دعوه (( لدفن )) قضية شعب الجنوب، لان هذا التكتل لايعترف بها٠
٢/ أن احزاب هذا التكتل تتعاطى مع قضية شعب الجنوب على انها قضية حقوقيه تمت معالجتها في مخرجات الحوار الذي عقد في صنعاء، ولاتعترف بانها قضية (( وطن وهويه ))٠
٣/ أنها قضية (( وطن )) بامتياز وليست قضيه حقوقيه ٠ فياسين سعيد نعمان عندما كان امينا عاما للحزب الاشتراكي وافق بأن تكون قضيه حقوقيه، ومع ذلك ظلت قائمه (( بقوة الواقع ))٠
٤/ أن القانون الدولي رقم ٦١ لعام ١٩٦٩م قد نظم الوحده بين الدول، وقال ؛ أن اي خلافات تنشيء بين طرفي الوحده يتم عرضها على مجلس الأمن الدولي لحلحلتها واتخاذ اًلقرارات بشأنها٠
٥/ إن هذا القانون يقول ؛ اذا ما اندلعت حرب اهليه بين الشعبين بسبب الوحده، تعتبر اتفاقية الوحده لاغيه من قبل مجلس الأمن الدولي واعادة الدولتان الى شخصيتيهما الاعتباريتين٠
٦/ ان ذلك ينطبق على قضية شعب الجنوب بعد حرب ١٩٩٤م، ولكن قيادة الاشتراكي قامت بتطبيع الوضع مع صنعاء وشاركت في انتخاباتها ٠ وهذا ما ادى الى تمييع القضيه حتى اليوم٠
٧/ أن الحرب قد ارجعتنا الى شمال وجنوب في الواقع وفي النفوس، وكان على الحزب أن يعود الى حزبين، وأول من طرح ذلك الاخ عبدالرحمن الوالي، ولكن قيادة الحزب رفضت٠
٨/ لقد اصبح الوضع في الشمال افضل عما كان عليه قبل اعلان الوحده، واصبح في الجنوب اسواء، ولكن ابناء الشمال في الحزب لم يستوعبوا ذلك غير الأخ عبد الواحد المرادي٠
٩/ ان الأخ المرادي قد أحضر جارالله عمر الى بيتي لاقناعه، وقلت له ؛ كيف يمكن لكم اقناع سكان الشمال برفض الافضل، وكيف يمكن لنا اقناع سكان الجنوب بقبول الاسواء، حتى نبقا واحد ؟٠
١٠/ انه بحكم سيطرة اخواننا ابناء الشمال على قيادة الحزب فقد سارت باتجاه دفن القضيه، ولكنها بذلك لم تفعل سوى فصل الحزب عن القضيه، وهو الٱن في الموت السريري٠
(( ٣ / ١٢ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول